يحل الإطار التونسي، فوزي البنزرتي، غدا، بالدار البيضاء، من أجل استئناف مفاوضاته مع سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، في أفق عودته لقيادة الفريق "الأحمر"، خلفا للمدرب الفرنسي، ريني جيرار، الذي قدم استقالته أمس، عقب "الحملة الشرسة" التي تعرض لها من طرف مسؤولي النادي، حسب وصفه في بلاغ سابق نشره محاموه. وأكد أيمن البنززرتي، وكيل أعمال المدرب فوزي البنزرتي، في تصريح ل"هسبورت"، أن المدرب التونسي سيحل بالدار البيضاء غدا، لمناقشة تفاصيل العقد المرتقب أن يربطه بالوداد الرياضي، مشيرا إلى أن جلسة بينه وموكله، ورئيس النادي، سعيد الناصيري، غدا، من شأنها أن تحسم في مسألة عودة البنزرتي للإشراف على العارضة التقنية للفريق "الأحمر". وكان سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، قد توصل إلى اتفاق شفهي مع البنزرتي، في الفترة التي سبقت وضع جيرار استقالته، من أجل العودة لتدريب الفريق، الذي عاني في الفترة الأخيرة، تسييريا وتقنيا. وقدم الفرنسي ريني جيرار، صباح أمس، رسميا، استقالته من تدريب الوداد الرياضي لإدارة الفريق "الأحمر"، بعد أيام طويلة من الشد والجذب بينه وبين سعيد الناصيري، رئيس الفريق، معلنا بذلك نهاية "أزمة" كادت تعصف بمستقبل الفريق البيضاوي حتى في منافسات البطولة الوطنية، عقب الخروج من كأس العرش ودوري أبطال إفريقيا وكذا كأس زايد للأندية العربية الأبطال. وأَكَّد سعيد الناصيري في تصريح خص به "هسبورت" توصّل إدارة الفريق باستقالة الطاقم التقني الفرنسي، أمس، مشيرا في الآن ذاته إلى أن المدرب يتوصل يوم 22 عن كل شهر براتبه الشهري، وهو ما حدث أول أمس، قبل أن يقرر الانفصال عن الفريق. وردًّا عن إمكانية توجّه المدرب الفرنسي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للاحتجاج على النادي، أوضح الناصيري أن العقد الذي كان يربط الطرفين قد تم فسخه رسميا بعد أن وضع الطاقم التقني استقالته، وأنه ليس من حقه اللجوء إلى "فيفا" أو أي جهاز آخر، بما أن الاستقالة أتت برغبة المدرب ومساعديه.