تُؤيّد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التصريحات التي أدلى بها وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي، ردا على الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي نفى بدوره مواجهة "أسود الأطلس" للمنتخب التونسي وديا خلال شهر نونبر المقبل أي في تواريخ "الفيفا"، على الرّغم من اتفاق الجامعتين مسبقا على إجراء هذه المواجهة الودية، وإصدار بلاغ في الموضوع. وكَشفت مصادر "جامعية" في تصريح ل"هسبورت"، أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد التونسي تعد منطقية، بالنظر إلى الاتفاق الذي جمعه بفوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية، والذي يخص برمجة مواجهة ودية خلال شهر نونبر المقبل تجمع بين المنتخبين المغربي والتونسي، مردفا: "مبدئيا هناك اتفاق بين الجامعتين على خوض المباراة الودية، وقد أصدرت الجامعة سابقا بلاغا يخص هذا الموضوع". وأَضافت المصادر ذاتها، أن أحيانا تبرمج المباريات الودية بناء على اتفاق بين اتحادين كرويين لمصالح معينة تخدم المنتخبات دون العودة إلى المدربين، مضيفا: "مبدئيا الاتفاق بين الاتحاد التونسي والمغربي سار بعدما تم إصدار بلاغ سابق، كما أنه لم يتم برمجة مباراة أخرى بديلة خلال نفس التواريخ.. لذلك لا شيء رسمي إلى حدود الآن، ما دامت الجامعة لم تصدر بلاغا جديدا". وأكَدت نفسها المصادر، أنه في حال رفض الناخب الوطني هيرفي رونار مواجهة المنتخب التونسي بشكل ودي، خلال الشهر المقبل، لرغبته في مواجهة منتخب أوروبي آخر، فغالبا ما ستلغى فيه المباراة الأولى أمام "نسور قرطاج"، لكن لا شيء رسمي إلى حدود الآن، ولم يتم اتخاذ أي قرار في الموضوع. وكَان وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي، قد أكد في تصريحات صحفية، أن منتخب بلاده سيواجه المنتخب المغربي الشهر المقبل، رغم نفي المدرب الفرنسي هيرفي رونار الأمر، والتعبير عن رغبته في مواجهة منتخب أوروبي، مردفا: "لقد اتفقت مع الرئيس لقجع ولا يهمنا ما يقوله المدرب.. أنا واثق من أن الجامعة المغربية لن تعود في اتفاقها.. أحيانا هناك فرق بين ما يقوله المدربون وما تقوم به الجامعات".