أَبعد الأجر الباهظ للدولي المغربي، مبارك بوصوفة، العديد من الأندية الخليجية الراغبة في ضمّه، وذلك بعد مفاوضات وكيل أعماله مع فرق من الدوري الإماراتي. وكَشفت تقارير إعلامية إماراتية، أن الفرق الإماراتية التي تفاوض معها وكيل أعمال بوصوفة، فوجئت بالقيمة الكبيرة للأجر الذي طالب به، مبرزة أنه رفض عرضين من فريقي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة، قبيل انتهاء الميركاتو الصيفي في الإمارات، والذي حدد له يوم 2 أكتوبر الجاري. وحَسب المصادر ذاتها، فبوصوفة بات عاطلا ودون فريق، رغم أنه من نواة المنتخب المغربي لكرة القدم، إذ تمت المناداة عليه في لائحة "الأسود" لإقصائيات كأس إفريقيا المقبلة، ومباراتي "جزر القمر" المرتقبة أيام السبت والثلاثاء 13 و16 أكتوبر الجاري على التوالي، إذ يعتمده الناخب هيرفي رونار أساسيا في كل مبارياته الرسمية. ويُنتظر أن يبحث اللاعب المغربي عن فريق جديد يناسب تطلّعاته رغم نهاية فترة الانتقالات، وهو أمر تتيحه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعبين الذين لم يوقّعوا عقودا بعد وفكوا ارتباطهم بأنديتهم، مما يجعلهم لاعبين أحرار، كما تمهلهم "فيفا" مدّة محدّدة من أجل الالتحاق بفريق جديد. يُشار إلى أن مبارك بوصوفة يظل "استثناء" لدى الناخب الوطني هيرفي رونار، بعدما أبعد جميع لاعبي الدوريات الخليجية عن تشكيلته منذ إشرافه على "أسود الأطلس"، فيما احتفظ به طيلة هذه الفترة، كما يعوّل على حضوره في كأس الأمم الإفريقية التي من المتوقّع أن تنظم في دولة الكاميرون. ولَعب الدولي المغربي لعديد الأندية الأوروبية والخليجية، حيث ارتبط اسمه بفريق "أندرلخت" البلجيكي لسنوات، توّج فيها معه بالبطولة المحلية والكأس و"السوبر كوب"، وقبلها مع "لاغونتواز" في الدوري نفسه، فيما كانت له تجربة مع "أنجي مخاشكلا" الروسي ومواطنه "لوكوموتيف موسكو"، قبل الالتحاق بفريق "الجزيرة" الإماراتي الذي شارك معه في كأس العالم للأندية المقامة في الإمارات السنة الماضية.