اعتبر عبد الهادي السكيتيوي، مدرب الوداد الرياضي، أن أهمية المباراة هي من دفعته للاعتماد على نفس التشكيل تقريبا، الذي خاض مواجهة وفاق سطيف الجزائري، باستثناء إشراك أمين تيغزوي مكان وليد الكرتي، مضيفا أن التخوف الذي كان لديه هو تأثر اللاعبين بدنيا خلال الشوط الثاني. وأضاف السكتيوي في ندوة ما بعد المباراة أنه لن يكوم بمقدوره مطالبة اللاعبين بأكثر مما قدموا نظرا للعياء من جهة وعدم جاهزية مجموعة من اللاعبين، الذين غابوا عن التنافسية منذ فترة. مدرب الوداد أشار إلى أن الهدف المباغت الذي تلقاه فريقه أثر بدوره على تركيز اللاعبين وصعب من مجريات اللقاء، مردفا "سنعيد تحليل مجريات اللقاء ونأخذ فكرة أفضل على الخصم من أجل الاستعداد بشكل أفضل لمباراة الإياب". هذا وأكد السكتيوي أنه لم يتغيب عن حصة يوم السبت لأنه تم تخصيصها فقط لتأهيل اللاعبين بدنيا، والحديث عن غياب أمر غير دقيق؛ كما تكلم عن مستقبله مع الفريق قائلا " أنا أعشق الوداد وعائلتي كذلك، قبلت هذا المنصب رغم صعوبته حبا في النادي واحتراما لمسؤوليه". من جانبه أوضح إيهاب جلال، مدرب الأهلي الليبي، أنه سعيد لأداء لاعبيه خلال المباراة، مضيفا أن فريقه خلق مجموعة من الفرص خاصة خلال الجولة الثانية، واكتسب ثقة أكبر بعد التعادل خارج أرضه في انتظار مباراة الإياب. وأضاف مدرب الأهلي خلال الندوة التي تلت المباراة أن الهدف الذي سجله الأهلي ساعد الفريق على الدخول في المباراة واللعب بأريحية، وجعل الفريق المستضيف يركض وراء النتيجة، مشيرا في الآن ذاته إلى أن قلة الجمهور في لقاء اليوم كان إيجابيا بالنسبة لفريقه. مدرب الأهلي أكد أنه كان ينتظر تغيير اللاعبين وتشكيلة فريق الوداد بعد أن أجروا مباراة قبل ثلاثة أيام إلا أنه فوجئ بإشراك نفس التشكيل تقريبا، مرجعا ذلك إلى رغبة الفريق المغربي في الخروج من الضغط والانتصار بأي طريقة. وأشار إيهاب جلال أن الأمور لم تحسم بعد وأن لقاء الإياب في تونس يوم الجمعة سيكون أكثر صعوبة من لقاء اليوم، مردفا "الوداد كان يعتمد على الكرات العالية أمام وفاق سطيف، أما اليوم ففريقه سد كافة المنافذ وارتاح لما أشرك الوداد نفس اللاعبين. ظهر أيضا أن لاعبي الوداد ما زالوا متأثرين من الإقصاء في العصبة".