رمت مجموعة من جمهور الوداد الرياضي، الذي أثث ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمس، عبد الهادي السكيتيوي، مدرب الفريق، بقنينات المياه، احتجاجا على إقصاء فريقها من دور ربع نهائي رابطة الأبطال، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. وواجهت الجماهير المذكورة مدرب الوداد مباشرة بعد نهاية مواجهة وفاق سطيف بعبارات السب والقذف احتجاجا منها على الخروج، الذي وصفه بعضهم بغير المتوقع، حيث كان الفريق "الأحمر" يخطط للتتويج بالعصبة الثانية على التوالي. وبدا السكيتيوي غاضبا جدا وهو يهم بمغادرة أرضية الملعب صوب مستودع الملابس، بعد الطريقة التي قابله بها الجمهور "الأحمر"، حيث أمطرته الجماهير بأزيد من 30 قنينة مياه، كادت إحداها أن تصيب المدرب. واقترب المدرب، الذي خلف التونسي البنزرتي على رأس الفريق، من مغادرة منصبه، خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، بعد خروج النادي من المنافسة الإفريقية، حيث سبق أن كشفت مصادر "هسبورت" أن إدارة النادي في صدد التفاوض مع خليفة السكيتيوي وتنتظر نهاية مباراة سطيف من أجل جعل الأمر رسميا. من جهته فوجئ السكيتيوي من الطريقة التي تم التعامل بها معه من قبل الجمهور وبعض وسائل الإعلام، بعد قبوله "التكليف" من طرف رئيس الفريق، مضيفا: "بالأمس القريب كانت هناك جماهير بيضاوية تنادي باسم السكيتيوي لسنوات لتديب الفريق، قبل أن تنقلب الآية اليوم، أطالب فقط باحترامي واحترام مساري في التدريب" .