تتواصل معاناة الدولي المغربي رومان سايس، مدافع "وولفرهامبتون" الإنجليزي، بغيابه للمباراة الخامسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد ملازمته لمقاعد البدلاء خلال مباراة ناديه أمام "بيرنلي"، والتي انتهت بانتصار رفاقه بهدف نظيف. وانطلقت معاناة سايس مع "الذئاب" منذ بداية الدوري وخاصة بعد التعاقد مع المدرب البرتغالي نونو اسبيرتو سانتوس، الذي يبدو أنه لا يقتنع بمستواه، حيث يضعه في دكة البدلاء دائما، ويفضل الوافد الجديد، البرتغالي جواو موتينيو بدلا منه في خط الوسط، لما يتوفر عليه اللاعب من تجربة سابقة. ولحدود اليوم لم يشارك سايس في أي دقيقة في "البريمير ليغ"، إذ ظل حبيس كرسي الاحتياط، وهو ما قد يؤثر على مردوده مع المنتخب الوطني، رغم أن الناخب الوطني هيرفي رونار يثق فيه بشكل كبير ويعتمد عليه في الدفاع المغربي بشكل كبير بحكم الخبرة التي يتوفر عليها مع الفرق التي جاورها. ورغم أن اللاعب المغربي من بين صناع "ملحمة" الصعود إلى الدوري الإنجليزي، بعدما ساهم في صعوده من دوري الدرجة الأولى السنة الماضية، وكان رسميا في أغلب المباريات فريقه، وكذا في مرحلة الاستعدادات لبداية الموسم، إلا أنه لم يشارك ولو دقيقة في هذا الموسم. ويعد سايس من ركائز المنتخب المغربي منذ سنة 2012، حيث نال ثمار جهوده بالمناداة عليه لقائمة الناخب الوطني هيرفي رونار في كأس العالم الأخيرة بروسيا، وشارك كرسمي في مباراتي إيران وإسبانيا، في دور المجموعات، في حين لازم مقاعد البدلاء أمام البرتغال. وبالعودة إلى احصائيات سايس في الموسم المنصرم، فاللاعب كان حاضرا خلال 44 مباراة في ثلاث مسابقات، بمعدل 3423 دقيقة، سجل فيها 4 أهداف وتمريرة حاسمة وحيدة، وحاز فيها أيضا على ثقة اسبيرتو سانتوس، قبل أن ينتدب هذا الأخير مجموعة من الأسماء الجديدة، عزز بها التركيبة البشرية للنادي الإنجليزي.