انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة أمام نظيره التونسي، بنتيجة 65 مقابل 50، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم، في صالة ملعب رادس الدولي، لحساب الجولة الأولى من مرحلة ذهاب التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في الصين، خلال شتنبر من السنة المقبلة. دخول العناصر الوطنية بقوة، خلال انطلاق المباراة، مكنهم من التقدم في النتيجة بفارق سبع نقط كاملة، إلا أنه سرعان ما تدارك التونسيون الأمر، مستغلين خبرة نجمهم صلاح المجري، لاعب فريق "دالاس مافريكس" بالرابطة الاحترافية الأمريكية، إذ استغلوا تراخي خماسي المنتخب المغربي، من أجل تدويب خسارة الربع الأول وتحويلها إلى تقدم مع نهاية الثاني، بفارق عشر نقط، بالتركيز على ثلاثيات المبروك وأخطاء دفاع كتيبة المدرب سعيد البوزيدي. الجولة الثانية، كرست قوة أبطال إفريقيا أمام منتخب وطني متأثر بالغيابات الوازنة، المتمثلة في كل من زكرياء المصباحي وعبد الحكيم زويتة، حيث بسط "نسور قرطاج" فنياتهم على رقعة الميدان، مستغلين نقطة قوتهم في التسجيل خارج القوس، ليتسع الفارق إلى أزيد من عشرين نقطة، في الوقت الذي استسلم الجهاز الفني المغربي لواقع المباراة، ليريح العناصر الأساسية خلال الربع الأخير، تأهبا للمباريات المقبلة. بعد الهزيمة أمام تونس، أصبح المنتخب المغربي ملزم بالانتصار في المبارتين المتبقيتين أمامه خلال مرحلة الذهاب، حيث تنتظره مواجهة المنتخب الكاميروني، غدا السبت، ثم مواجهة المنتخب التشادي، الأحد، من أجل الحفاظ على الحظوظ قائمة خلال مباريات مرحلة الإياب، المحتمل تنظيمها في المغرب.