يعيش أولمبيك خريبكة على واقع الإنتشاء بعد تحقيقه لفوزين متتاليين على كل من الفتح الرباطي والمغرب الفاسي، بالرغم من أنه لا زال معنياً بالنزول إلى القسم الوطني الثاني. وقال رضوان الضرضوري، مدافع نادي أولمبيك خريبكة، في حديثه ل"هسبريس الرياضية" أن النتائج التي أصبح يحققها الفريق خاصة في الجولتين الأخيرتين أنعشت وضعية النادي وبثت نوعاً من الثقة في نفوس اللاعبين والطاقم التقني من أجل مواصلة "الصحوة" بغية ضمان بقائه مع الكبار. وأشار الظهير الأيسر للكوكب المراكشي والرجاء سابقاً إلى أن "استفاقة النادي المتأخرة" جاءت بعد تظافر جهود اللاعبين والطاقم التقني من اجل خلق نوع من الإنسجام الذي غهب عن الفريق في الفترة الأخيرة، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه الجمهور في هذه المرحلة، والذي جعل مكونات النادي تراجع أوراقها من أجل إرضائه. وأضاف المتحدث نفسه أن نادي أولمبيك خريبكة سيناقش اللقاءات المتبقية كل على حدة، على أن يعود من رحلته إلى تطوان نهاية الأسبوع بنقطة وحيدة على الأقل، مردفاً "تنتظرنا مباريات في غاية الصعوبة، نراهن على المباريات التي سنلعبها على أرضنا وأمام جماهيرنا لضمان البقاء في القسم الأول، وسنحاول التخلص من الضغط بتفكيرنا في الجوالات المقبلة بشكل عقلاني ومناقشة كل مباراة على حدة". وعن سبب الكبوة التي عاشها الفريق الفوسفاطي هذا الموسم والتي جعلته يتخبط في مؤخرة الترتيب ويصارع من أجل البقاء، قال الضرضوري إن مجيء المدرب أحمد العجلاني منتصف الموسم، تطلب من اللاعبين وقتاً للإستجابة مع خططه وأفكاره، وهو ما بدأ يتحقق في الجولات الماضية، مردفاً أن الأخطاء الإدارية التي وقع الفريق ضحيتها ساهمت أيضاً في تأزيم وضعية لوصيكا في أسفل الترتيب. ويحتل أولمبيك خريبكة المركز ما قبل الأخير ب25 نقطة، بعد أن تم خصم 6 نقاط من رصيده بسبب خطأين إداريين، كما تنتظره مباراة ناقصة أمام الدفاع الحسني الجديدي.