استقرت نجمة الغناء والتمثيل الأمريكية الشهيرة، مادونا، للعيش في العاصمة البرتغاليةلشبونة، بناء على طلب ابنها بالتبني، ديفيد، لرغبته في الالتحاق بإحدى أكاديميات كرة القدم هناك. وتركت مادونا "ملكة البوب" والمغنية الأكثر نجاحا تجاريا، وفقا لمجلة "فوربس"، حيث تقدر ثروتها ب 590 مليون دولار، قصرها في نيويورك، الذي عاشت فيه عشر سنوات، وانتقلت للعيش في البرتغال، الصيف الماضي، من أجل ابنها بالتبني. وأوضحت مادونا، في تصريحات لمجلة "Vogue" الإيطالية: "غادرت الولاياتالمتحدة بسبب كرة القدم. ابني ديفيد، الذي سيبلغ من العمر 13 عاما يوم 24 سبتمبر المقبل، قرر أن يصبح لاعبا محترفا". وتبنت "ملكة البوب" الطفل ديفيد في العام 2006، عندما كانت متزوجة من غاي ريتشي (2000-2008)، مؤلف إعلانات شركة "نايك" الشهيرة، وقامت وقتئذ مادونا في جولة خيرية إلى ملاوي، أفقر دول إفريقيا، وحينها ولد الطفل ديفيد وتوفيت والدته أثناء الولادة، وتخلى والده الفلاح يوهان باندا، عن ابنه لعدم استطاعته تلبية احتياجات أولاده. ولدى مادونا، التي ستحتفل بعيد ميلادها الستين يوم الخميس المقبل، بنت وولد من زوجها غاري ريتش، وهما: لورديس وتبلغ من العمر 21 عاما، وروكو البالغ من العمر 17 عاما، إضافة إلى أربعة أولاد بالتبني وهم: ديفيد باندا، وابنتها ميرسي جيمس، والتوأم ستيلا واستير وتبلغان من العمر 5 سنوات، وجميعهم من ملاوي.