خَرج فصيل "وينرز" المساند للوداد البيضاوي، ببلاغ ناري، مساء أمس الثلاثاء، قبل أقل من 24 ساعة من موعد انعقاد الجمع العام للفريق، طعن خلاله في شرعية هذا الأخير، كما عبّر عن رفضه أي قرارات ستسفر عن الجمع العام، بما في ذلك تحويل الفريق إلى شركة رياضية. وجاء في بلاغ "الوينرز" أن المجموعة بصفتها جمهورا للنادي، تطعن في مصداقية وشرعية الجمع العام الذي سيعقد هذا المساء، في أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، مردفا "نكرر عدم اعترافنا بمشروعية الجمع العام.. وبما أنه آخر جمع في ولاية الناصيري الأولى فإننا ندعوه من جديد، وللمرة الأخيرة، إلى تلبية مطالب الوداديين الذين نفذ صبرهم ولم يعودوا يستحملون من يستخف بعقولهم ويستغبيهم، وهم اليوم بمثابة كأس مملوء لا تنقصه سوى نقطة ليفيض". وفي ما يخص مسألة تحويل النادي إلى شركة، كتب الفصيل "سبق لنا في بيانات سابقة توضيح كل النقاط غير القانونية وكل الثغرات وكل الخروقات التي انبنى عليها مشروع الشركة، وأنه قانون غير مكتمل ويفسح المجال أمام الفاسدين ليتلاعبوا به يمنة ويسرة حسب أطماعهم الفردية". وأضاف البلاغ "وعليه، فإننا بكل بساطة وبكل حزم وإصرار لن نقبل بأي تغيير في هوية النادي أو شكله أو مضمونه ما دامت قلعة النادي استولى عليها الناصيري، وتحصن بها وأغلق الباب في وجه كل الوداديين. وخلاصة لكل ما سبق، فإننا نحن مجموعة وينرز ألفين وخمسة، نعلن للجميع بأننا لن نقبل أي قرار سيسفر عنه الجمع العام المقبل فيما يخص مستقبل الوداد ومصيره وهويته، وأننا لن نقبل بأن يصير وداد الأمة المغربية في ملكية شخص أو مجموعة أشخاص، وأن مطالبنا حان الأوان لتحقيقها بأي شكل من الأشكال". ولقي بلاغ" الوينرز" في الظرفية الحالية، انتقادات لاذعة من طرف فئة واسعة من أنصار النادي، الذين وصفوا خرجة المجموعة ب"المشوشة" وغير البريئة، خاصةً وأن سعيد الناصيري، الرئيس، ماضٍ في تحقيق السقف الأعلى من أهداف النادي المسطرة خلال ولايته.