نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد نهاية الأسبوع، والبداية من جريدة "الأخبار"، حيث أزاح المغرب الجبهة الانفصالية "البوليساريو" من المشاركة في الدورة الإفريقية، المقامة حاليا بالجزائر، بعدما نجحت المملكة في إيجاد حل لمنع الجبهة من المشاركة واعتماد أسباب قانونية، بعدما تقدمت وزارة الشباب والرياضة بمعية اللجنة الأولمبية باحتجاج على كون مشاركة هذه الجبهة ليست قانونية، وأن البوليساريو ليست دولة قائمة الذات وغير معترف بها دوليا. وفي موضوع آخر، راسلت الأمانة العامة للاتحاد المغاربي دول المغرب العربي الخمس، تدعوها إلى التنسيق مستقبلا للتقدم بملف ترشيح مشترك لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، حيث أشار الدكتور الطيب بكوش الأمين العالم للاتحاد في تصريح ل"الأخبار" أن فكرة التنظيم المشترك، انطلقت من الدعم الشعبي والرسمي للدول المغاربية، التي أيدت الملف المغربي في ترشحه السابق، مؤكدا أن مسألة الترشح المشترك أصبحت فكرة واقعية. وننتقل إلى جريدة "الصباح"، حيث بات الجمع العام للجامعة المغربية مهددا بالتأجيل، بسبب تأخر تحديد ممثلي الهيئات المشكلة للجمع، والتي توجد في وضعية غير قانونية، إذ سيعقد الجمع مبدئيا في منتصف شتنبر المقبل، لكن تسوية وضعية الهيئات وانتخاب ممثليها الذين يفترض أن يناقشوا متطلباتها ويرفعوا مقترحاتها إلى الجمع، يتطلب وقتا طويلا، فيما يشترط القانون أن يكون ذلك قبل شهر من موعد الجمع العام، أي قبل 15 من غشت المقبل. وارتباطا بأخبار الوداد البيضاوي، فقد أربك النيجيري شيسوم شيكاتارا تداريب الفريق "الأحمر" باستئناف تمارينه بمركب بن جلون بشكل انفرادي، مساء الأربعاء، بعد أن رفض فوزي البنزرتي انضمامه إلى المجموعة، فيما يصر اللاعب نفسه على خوض تداريب انفرادية للضغط على المكتب المسير وإيجاد حل لوضعيته، بعدما بات خارج الحسابات، هذا في الوقت الذي تسبب فيه في تأخر قيد المهاجم التونسي أسامة الدراجي، بسبب رفضه فسخ عقده أو الانتقال إلى الدوري السعودي على سبيل الإعارة. ومع الوداد دائما، حيث أوردت جريدة "المساء"، أن الفريق "الأحمر" ينتظر أن يعلن خلال الأيام القليلة المقبلة تعاقده مع لاعبين إفواريين من أجل تعزيز صفوف المجموعة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث يشغل أحدهما مركز مهاجم والثاني مركز مدافع أوسط، لرغبة الفريق في جلب لاعبين مميزين يمكنهم تقديم الإضافة والمساعدة على التتويج بالألقاب، حسب ما جاء في جريدة "المساء". جريدة "المساء" أكدت أن اللجنة المنظمة لنهائي كأس "السوبر" الإسباني بين إشبيلية وبرشلونة تلقت ضربة موجعة، بعد إعلان جمهور إشبيلية مقاطعة النهائي المقرر في الثاني من شهر غشت المقبل بمدينة طنجة، بسبب قرار نقلها المواجهة من إسبانيا إلى المغرب، خصوصا وأنها المرة الأولى التي تلعب فيه هذه المباراة خارج الأراضي الإسبانية.