لم يستطع سرخيو راموس، قائد منتخب إسبانيا، إخفاء شعوره بالإحباط عقب توديع منتخب بلاده لمونديال روسيا من ثمن النهائي اليوم الأحد بركلات الترجيح على يد روسيا، مؤكدا أن الأمر يعتبر ضربة "قاسية للغاية". وأشار راموس الذي بدا التأثر الشديد عليه في تصريحات تليفزيونية لقناة "تيليثينكو" الإسبانية عقب المباراة التي احتضنها ملعب (لوجنيكي) "إنها ضربة قاسية للغاية، توديع المونديال دائما ما يكون مؤلما. اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم، وكانت لدينا رغبة كبيرة في النهوض بالمنتخب، ولكن هذا لم يحدث". وشدد قائد ريال مدريد على أنه "لم يكن في الإمكان" أفضل مما كان داخل أرض الملعب من أجل قطع بطاقة التأهل لربع النهائي. وأضاف "أعتقد أنه لم يكن في إمكاننا فعل المزيد. الفريق بذل قصارى جهده داخل الملعب، وكافح بشرف، ولكن الأمور ذهبت بنا لركلات الترجيح، التي كانت العامل الوحيد الذي به خطورة علينا، وركلات الترجيح في النهائية هي بمثابة ضربة حظ، والخسارة كانت من نصيبنا". وأبدى راموس قناعته بأن هذا الجيل بإمكانه تحقيق نجاحات أكبر في المستقبل. "أعتقد أن هناك قوام فريق بإمكانه مواصلة الحلم، على الغم من الانتقادات الكثيرة، والشكوك الناتجة عن الأداء في الدور الأول. اليوم عدنا لننهض كفريق ولكننا لم نستطع". وأتم صاحب ال32 عاما تصريحاته "أتمنى أن نواصل المنافسة في المحافل الكبرى، كاليورو وكأس العالم، وهذا الجيل، على الرغم من رحيل بعض اللاعبين ومجيء آخرين، سيواصل المنافسة بفخر وبشرف الدفاع عن قميص المنتخب".