غاب يوسف آيت بناصر عن التدريبات الجماعية للفريق الوطني المغربي، التي خاضها، مساء أمس، بملعب "شايكا" بمدينة فورونيج الروسية، حيث اكتفى بحصة خاصة بشكل انفرادي، بسبب تعرضه لإصابة جديدة، منعته من التحضير مع بقية المجموعة لمباراة المنتخب الإسباني، المرتقبة الاثنين المقبل، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كأس العالم 2018. وانتشرت أخبار إصابات لاعب "كان" الفرنسي هذا الموسم، أكثر من تفاصيل خوضه المباريات أو تألقه فيها، حيث غاب لشهور طويلة عن مباريات فريقه، ولم يكن ينتظر أن تتم المناداة عليه لخوض نهائيات كأس العالم، لعدم جاهزيته بشكل كبير، وكذا وجود عدة أسماء تنشط في نفس مركزه. وعانى مجموعة من اللاعبين إن إصابات مختلفة قبل وخلال نهائيات كأس العالم مثل نبيل درار، الذي غاب فترة طويلة قبل أن يعود ليشارك أمام البرتغال، لحساب الجولة الثانية، ثم مروان داكوستا ونور الدين أمرابط، إلا أن إصابة العنصرين الأخرين لم تكن مؤثرة على جاهزيتهما للمباريات. وكانت لرؤية الناخب الوطني هيرفي رونار دعوة مجموعة من العناصر "المكملة" للائحة من أجل تفادي المشاكل والاحتجاجات داخل المجموعة، شق إيجابي تجلى في احتواء المجموعة وعدم بروز أي مشاكل تهم احتجاج أحد اللاعبين على قرارات المدرب، وكذلك شق سلبي تمحور في ضعف التركيبة البشرية، خاصة في بعض المراكز، التي لا يوجد فيها منافسة شرسة بين أكثر من لاعب. هذا ويجري الفريق الوطني المغربي غدا حصته التدريبية الثانية بنفس الملعب استعدادا لمباراة البرتغال، على أن يخوض ثالث وآخر حصة تدريبية في مدينة فورونيج السبت، قبل شد الرحال صوب كالينينغراد عبر طائرة خاصة، يومين قبل مواجهة منتخب "لاروخا".