يواصل تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، تغريداته خارج السرب، عندما ادعى أمس، أن ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي، طلب مقابلته، بداعي أن الأخير يدعم الممارسات الاحتكارية، بحسب الرئيس السعودي المثير للجدل. وكتب تركي آل شيخ تغريدة وصفها المتتبعون ب"الحمقاء"، وجاء فيها "أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية". ورد حساب الاتحاد الأوروبي الرسمي في تويتر، على تغريدة رئيس هيئة الرياضة السعودية بلهجة حادة قائلًا: "متفاجئون بعض الشيء من تغريدة تركي آل الشيخ، لأن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يسمع عن هذا الشخص ولا يوجد أي سبب لمقابلته". ويحاول تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية الحصول على حقوق البث التي حصلت عليها مجموعة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، وهو سبب هجومه على رئيس الاتحاد الأوروبي وتوجيه رسائل أخرى أقل حدة لرئيس الاتحاد الدولي. ومعروف أن تركي آل شيخ متعود على إدخال نفسه في سجالات خاسرة ومحرجة، بتدوينات "نتنة" تجرد "التغريدة" من معناها، علما أنه من قاد حملة تصويت الاتحادات الكروية لصالح الملف الأمريكي وضد الملف المغربي، لتنظيم كأس العالم 2026، في موقف "جبان" ندى له جبين العرب.