فِي الوقت الذي كان يعتقد فيه الجميع، أن المغرب سيكسر القاعدة خلال مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويحقّق فوزا على الملف الثلاثي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك، نظرا إلى الوعود العديدة التي تلقاها، واعتقاده أن العالم سيحاول "الانتقام" من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتصويت ضده، تفاجأ الكثيرون بحصوله على 65 صوتا فقط من أصل 203 كان لها حق التصويت. القارة الإفريقية التي كان من المفروض أن يحصل من خلالها المغرب على الأقل على 50 صوتا، بعد كل الوعود وخطابات المسؤولين المغاربة وتصريحات رئيس الكونفدرالية الإفريقية أحمد أحمد، ووصف ترشح الملف المغربي بترشح وحلم قارة، منحت المغرب، 41 صوتا فقط، فيما 10 دول أخرى صوتت لصالح الملف المشترك. وهذه هوية الدول الإفريقية التي منحت صوتها للمغرب: أنغولا- الجزائر- بوركينا فاسو- بوروندي- كاميرون- إفريقيا الوسطى- تشاد- الكونغو الديموقراطية- كونغو برازافيل- كوت ديفوار- جيبوتي- مصر-غينيا الاستوائية- إرتيريا- إثيوبيا- الغابون- غامبيا- غينيا بيساو- كينيا- ليبيا- مدغشقر- ملاوي- مالي- موريتانيا- جزر موريس- النيجر- نجيريا- رواندا- ساوتومي- السنغال- السيشل- الصومال- جنوب السودان- السودان- سوازيلاندا- تانزانيا- طوغو- تونس- أوغندا- زامبيا، جزر القمر. أما على مستوى القارة الأوروبية، وبعدما أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي أمس الثلاثاء، عن حصول المغرب على دعم نصف الاتحادات الأوروبية، حصل فقط على 12 صوتا، ويتعلق الأمر هنا ب: بيلاروسيا، بلجيكا، فرنسا، إيطاليا، تركيا، إستونيا، هولندا، ألبانيا، كازاخستان، ليكسومبورغ، صربيا، سلوفاكيا. مجموعة من الدول المنتمية إلى الاتحاد الآسيوي والعربية بالتحديد خذلت المغرب، إذ حصل الملف على 11 صوتا فقط من آسيا، تتمثل في كل من: قطر، سوريا، اليمن، ماكماو، الصين الشعبية، الصين تاي بيه، كوريا الجنوبية، بروناي، فلسطين، سلطنة عمان، طاجيكستان. وفوجئ الملف المغرب، بصوت الاتحاد البرازيلي الوحيد المنتمي إلى أمريكا الجنوبية، بعدما صوتت باقي دول الاتحاد لصالح الملف الثلاثي المشترك الذي حصل على 134 صوتا.