عبر ملف ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 عقبة "تاسك فورس"، رسميا، ليجد نفسه أمام تحدي ال 13 من يونيو، حيث سيختار 207 اتحادا كرويا عبر العالم البلد الذي سيحتضن نهائيات كأس العالم 2026، في نسخته الجديدة التي ستعرف مشاركة 48 منتخبا بدل 32. وأعربت لجنة ترشح المغرب عن سعادة غامرة مباشرة عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قبول الملف المغربي وعبوره إلى مرحلة التصويت إلى جانب الملف الثلاثي للولايات المتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك، بعد أن خاض المشرفون على الملف "صراعا" خفيا و"حرب" إشاعات، روجت أخبار إقصاء وشيك للملف المغربي من قبل "تاسك فورس". وعبر مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب 2026، عقب قرار "تاسك فورس" عن فخره الكبير للعمل الذي قام به المغرب في الفترة السابقة بفضل توجيهات الملك محمد السادس، مضيفا أن المغرب أخذ فرصة لإبراز قدرتته على تنظيم كأس عالم أصيلة ومربحة، ستترك إرثا قويا لعالم كرة القدم، أمام أنظار اتحادات كرة القدم العالمية. وأضاف العلمي "المغرب لا يعِد بتنظيم حدث مربح فقط، بل بطولة تتميز بالابتكار والمسؤولية. كأس العالم في المغرب سيتيح للاعبين والمشجعين الاستمتاع بالحدث كاملا، بالنظر لقصر المسافة بين المدن المستضيفة. كرة القدم هي جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، ونحن نضمن تنظيم تظاهرة في كأس العالم ساحرة وتنبض بالحياة لفائدة اللاعبين والمشجعين في جميع مدننا". من جهته اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اختيار المغرب بلدا مستضيفا لنهائيات كأس العالم 2026 خلال مؤتمر "فيفا" يوم 13 يونيو المقبل، سيكون حدثا تاريخيا، يمكن الاتحاد الدولي من مواصلة تطوير اللعبة على مستوى العالم وجعلها متاحة أمام الجميع. وعدد لقجع خصائص المملكة وتفردها من خلال وجودها في مفترق طرق بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، جسرا ثقافيا وبلدا يدافع عن التسامح والتعايش، مردفا "تنظيم كأس العالم في المغرب سيرسل رسالة قوية للتسامح والاندماج مفادها أن كأس العالم في كرة القدم في متناول الجميع". جدير بالذكر أن لجنة "تاسك فورس" قد قدمت تقريرها المفصل عن الملفين المرشحين لمجلس "فيفا"، الذي سيجتمع في عاشر يونيو المقبل من أجل تمرير الملفين رسميا للتصويت خلال مؤتمر الاتحاد الدولي رقم 68 المرتقب يوم 13 يونيو الجاري بموسكو.