ينوي امحمد فاخر، المدرب الجديد للجيش الملكي، مصالحة الفريق مع جماهيره بإعادته لسكة الألقاب، بعدما ابتعد بشكل كبير عن تحقيق نتائج جيدة يفرض بها نفسه زعيما للكرة المغربية، وذلك خلال ندوة صحفية، عقدها قبل زوال اليوم، بقاعة الندوات التابعة لمركب مولاي عبد الله بالرباط. وأوضح فاخر خلال الندوة الصحفية أن عودته ل"الزعيم" جاءت بعد تفكير عميق وتريث قبل اتخاذ القرار المناسب، حيث توصل بعديد من العروض الوطنية، وفضل الجيش الملكي عليها بهدف العمل على تقديم نفس جديد وإعادة هيبته المفقودة في السنوات الماضية، وفق عقدة أهداف سيتم احترامها خلال المواسم التي سيشرف فيها عليه. وأضاف "الجنرال" أنه يتحسر لوضعية النادي لعدم قدرته على تحقيق أي ألقاب خلال عشر سنوات أو أكثر، وهو الآن سيدخل هذا التحدي لأنه رجل يحب المغامرة، وسيجتهد لهذا الغرض بمساعدة من اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير، الذي وفر له جميع الإمكانيات لبلوغ ذلك. وأكد المدرب السابق للمنتخب الوطني أنه لحدود اللحظة لم يعلن تعاقده مع أي لاعب، ولم يسرح أي اسم من الأسماء المتداولة في الإعلام مؤخرا، وقال إن ذلك إشاعات يراد بها الضغط على فرق اللاعبين من قبل وكلائهم، للرفع من قيمة التعاقد أو منح التوقيع، وإن تعاقد مع أي لاعب جديد سيعلنه بشكل واضج للجماهير، والتي يرغب في إعادتها للملاعب بالشكل التي كانت عليها، ويكسب ثقتها. وختم ذات المصدر أن الطموحات كبيرة وسيساهم فيها الجميع من خلال الانضباط وروح المسؤولية، معلنا بذلك عن بداية مرحلة جديدة في تاريخ الجيش للملكي، وإحياء الفريق الذي يجب أن يكون في مصاف الكبار كباقي الأندية الكبيرة المتنافسة على اللقب. وتعاقد الجيش الملكي مع فاخر لموسمين رياضيين أملا منه لإعادة الفريق إلى سكة الألقاب، إذ يعد "الجنرال" أكثر المدربين تتويجا بالبطولة الاحترافية، كما توج مع العساكر بثلاثة ألقاب وهي كأس العرش ولقب البطولة الوطنية و كأس الكاف.