حسم المنتخب المحلي الكونغولي لكرة القدم صدارة المجموعة الرابعة من بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين لصالحه برصيد 7 نقاط بعد إجراء مباريات الجولة الثالثة، وذلك بعد أن حسم التعادل السلبي نتيجة المباراة التي جمعته بنظيره الأنغولي على أرضية ملعب أدرار بأكادير، وهو التعادل الذي مكن المنتخب الأنغولي من مرافقة المنتخب الكونغولي إلى دور الربع برصيد 5 نقاط. وأنهى التعادل السلبي نتيجة مباراة الكونغو وأنغولا، حيث عرفت مجريات النصف الأول من المباراة التي احتضنها ملعب أدرار بأكادير، مستوى وايقاع لابأس به، بفعل تحركات من لاعبي الطرفين ولو أن فرص التهديف والمناورات الهجومية غابت خلال مجمل فترات الشوط الأول من المباراة. وتواصلت مجريات الجولة الثانية من هذا النزال ليستمر معها الأخد والرد الذي ميز أداء ومردود عناصر الطرفين خلال أطوار الجولة الأولى، حيث أن حسم الكونغو وأنغولا بطاقتي التأهل إلى دور الربع، بالنظر إلى التعادل الذي تعرفه المباراة الثانية، انعكس على مجمل دقائق الشوط الثاني، لتنتهي أطوار الجولة الثانية بدون أي جديد. وفي المباراة الأخرى عن هذه المجموعة، لم تظهر عناصر المنتخب البوركينابي بمستوى ووجه يمكنها من لعب كل حظوظها إلى آخر دقائق الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة، حيث بقيت تحركاتهم محتشمة طيلة دقائق الشوط الأول، قبل أن يستثمر اللاعب محمد سيلا، خطأ فادح للحارس الكاميروني أحرز من خلاله الهدف الأول للمنتخب البوركينابي في الدقائق الأخيرة من النصف الأول للمباراة. ونجح المنتخب الكاميروني في العودة في نتيجة المواجهة في حدود الدقيقة 52 عن طريق اللاعب موسومبو، وهو الهدف الذي أبعد المنتخب البوركينابي عن الدفاع عن حظوظه لكسب إحدى بطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي المسابقة، باعتبار حاجته إلى فارق كبير من الأهداف وانتظار هزيمة المنتخب الأنغولي في المباراة الثانية.