نستهل جولتنا بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة في عدد الغد من يومية "الأخبار" التي كتبت أن اللجان التنظيمية لمنافسات بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين تسعى لإنجاح التظاهرة المقامة حاليا في المغرب، وذلك من خلال ضمان أكبر عدد من الحضور الجماهيري، لمواجهة دعوة فئة من الجماهير لمقاطعة الملاعب، حيث تعمل اللجنة المنظمة على تهييء جميع الظروف، بداية من توفير النقل المجاني إلى الملاعب الأربعة برصد 50 حافلة رهن إشارة الجماهير في كل مدينة، ثم تنظيم أمسيات وعقد اجتماعات لتعبئة الأنصار وإقناعهم بارتياد المدرجات خلال فترة الشان. نفس الجريدة كتبت أن عددا من وكلاء أعمال اللاعبين يتابعون أيوب الكعبي، مهاجم نهضة بركان، مع المنتخب المحلي في منافسات الشان، في أفق عرض خدماته على أندية فرنسية وخليجية، علما أنه وقع للأسود هدفين في المباراة الأولى التي جمعتهم بموريتانيا في افتتاح المسابقة، السبت الماضي. المنبر ذاته كشف أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة نجحت في نيل حقوق بث نهائيات كأس العالم، روسيا 2018، بعدما دخلت في مفاوضات مباشرة مع الاتحاد الدولي، الذي يرخص للدول المشاركة في المونديال بث مباريات منتخباتها أرضيا بثمن منخفض مقارنة مع القنوات التي ستبث المباريات فضائيا، مشيرة إلى أن العملية لن تكون بالمجان حيث سيكون على الحكومة المغربية دفع مبلغ مالي محترم لبث المواجهات. وننتقل إلى جريدة "المساء" التي أشارت إلى أن اللجنة التنظيمية للشان قد وقعت في زلة ثانية بعد تلك المتعلقة بإنارة مباراة الافتتاح، حيث رفعت في مباراة غينيا والسودان، الأحد الماضي، العلم المالي غوض الغيني حيث سادت حالة من الاستياء بعثة المنتخب المذكور، التي طالبت بعدم تكرار الخطأ في المباراة الثانية أمام المغرب، غدا. أما "الصباح" فكتبت على صدر صفحتها الرياضية الأولى "مسيرة لتحرير الرجاء" في إشارة إلى دعوة أنصار الرجاء إلى تنظيم مسيرة احتجاجية كبيرة، السبت المقبل، احتجاجا على وضعية الفريق وكذلك أحداث الجمع العام الأخير للنادي. وأشارت الصحيفة إلى أن الأنصار سيحشدون قرابة 20 ألف مشجع "رجاوي" من أجل الاحتجاج أمام مركب الفريق بالوازيس، والمناداة بإحداث التغيير، مشيرة إلى إمكانية عدم الترخيص لهم بالتظاهر ولو سلميا، بفعل تزامن الوقفة مع نهائيات "الشان". المصدر ذاته أورد أن المنتخب النيجيري لكرة القدم قد رفض التدرب على أرضية الملعب الكبير لطنجة نظرا لسوء أرضية ميدانه، مفضلا التدرب على أرضية ملحق الملعب ذاته من أجل تفادي الإصابات قبل مباراته الأولى أمام رواندا التي انتهت متعادلة. الصحيفة ذاتها أشارت إلى وقوف كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأحمد أحمد، رئيس "الكاف"، على كل صغيرة وكبيرة بخصوص الأمور التنظيمية حيث تنقلوا للمدن الأربعة لمتابعة مباريات الجولة الأولى لجميع المجموعات، وكذا معالجة كل التفاصيل التنظيمية للمباريات، مضيفة أن المعضلة الكبرى التي تواجههما حاليا هوي بحث سبل تشجيع الجمهور المغربي للحضور بأعداد أكبر إلى المباريات.