سيكون المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أمام فرصة ذهبية لإضافة إنجاز وطني جديد للكرة المغربية، من خلال الظفر بالنسخة الحالية من بطولة "الشان"، بعد تأهل الفريق الأول إلى نهائيات كأس العالم بروسيا، وتتويج فريق الوداد البيضاوي بدوري أبطال إفريقيا، وذلك بالنظر إلى مجموعة من العوامل التي تخدم مصالح المحليين في هذه البطولة. التألق الذي عرفته الكرة المغربية في الآونة الأخيرة، سيكون حافزا كبيرا بالنسبة للناخب الوطني جمال السلامي من أجل الإبقاء على الكأس الإفريقية بالمغرب، خصوصا وأن المنتخب المحلي سيلعب على أرضيته وسيكون مدعوما بجماهيره بملعب "الرعب"، هذا في الوقت الذي قد تكون فيه هذه العوامل بمثابة ضغط على العناصر الوطنية، المطالبة بتحقيق هذا الإنجاز، والممنوعة من ارتكاب أي خطأ، باعتبارها صاحبة الأرض. قرعة البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، وضعت المنتخب المغربي في مجموعة سهلة، تضم كل من المنتخب الموريتاني، السوداني والغيني، ما سيسهل من مأموريته في البحث عن التتويج بلقب النسخة الحالية الحالية سيستضيفها المغرب، غير أن الصعوبة التي قد تواجه العناصر الوطنية، هي في كون المجموعة الأولى تضم منتخبات عربية، حيث ستعرف المباريات ندية كبيرة، غير أن جل المفاتيح ستكون بيد المدرب جمال السلامي. هذا، وسيخوض المنتخب المغربي المحلي مبارياته على أرضية مركب محمد الخامس، إذ سيكون الجمهور "البيضاوي" خاصة والمغربي عامة، على موعد مع تشجيع ومساندة "الأسود" في مواجهاتهم، أملا في البحث عن تتويج إفريقي آخر، وإضافة إنجاز جديد للكرة الوطنية، حيث سيواجه "الأسود" في أولى مبارياتهم المنتخب الموريتاني، في 12 من يناير المقبل. يشار إلى أن المغرب قد حظي بشرف تنظيم النسخة الحالية من البطولة الإفريقية للاعبين المحللين، بعد سحبها من دولة كينيا، لتأخرها في الأشغال وعدم جاهزيتها في الوقت المحدد.