يبدو أن سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، لم يحبّذ فكرة إفصاح اللاعبين عن مشاكلهم وإيصالها للجماهير الرجاوية لإيجاد حلول لها وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بحصد الألقاب الوطنية والقارية. وعلمت "هسبورت" من مصدر من داخل الفريق فضّل عدم ذكر اسمه، أن حسبان غضب كثيرا بسبب تصريح اللاعب الكونغولي ليما مابيدي للجريدة بخصوص ديونه العالقة في ذمّة الفريق والبالغة تقريبا 100 مليون سنتيما، واجتمع باللاعب بشكل سري رغبة منه في تنبيهه وتحذيره من خرجته الإعلامية التي لم تعجب الرئيس. وأضاف المصدر ذاته أن حسبان يتّجه لتوجيه أوامره إلى اللاعبين خلال الأسبوع الجاري من أجل تفادي التحدث مع الصحافة والخرجات الإعلامية التي في اعتقاده ستضر باستقرار الفريق، وستؤثّر سلبا على الأجواء قبل انطلاق منافسات البطولة وكأس العرش، وللحفاظ على تركيز اللاعبين في هذا الوقت الحساس. وكان مابيدي قد فتح قلبه ل"هسبورت" وكشف أنه مدين بأكثر من 100 مليون سنتيما لفريق الرجاء، بعدما تلقى وعودا بالتوصّل بمستحقّاته كاملة إن عاد إلى المغرب وواصل اللعب مع الفريق، مبرزا أن الرجاء وصل إلى مستوى غير احترافي ولا يشرّف تاريخه بسبب طريقة تعامل الإدارة مع اللاعبين. حري بالذكر أن الرجاء تعاقد مع ليما مابيدي سنة 2015 لمدّة أربعة مواسم، بعدما فك ارتباطه مع فريقه السابق الصفاقسي التونسي، لكن بعض المشاكل فرضت عليه في بعض الأحيان العودة إلى الكونغو واتخاذ القرار الأنسب، قبل أن يقرّر العودة إلى التداريب.