قرّر المغرب تقديم ملف ترشّحه لتنظيم نسخة 2026 من نهائيات كأس العالم منفردا، بعد أن كان التوجّه في مرحلة سابقة يرمي إلى تنظيم التظاهرة العالمية إلى جانب إسبانيا والبرتغال، بل أن هناك من تحدّث عن دخول الكوت ديفوار طرفا ثالثا إلى جانب المغرب وإسبانيا بعد عدم تحمّس الجانب البرتغالي. وفي الوقت الذي دعم فيه جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مقترحات التقدّم بترشيحات مشتركة لتنظيم نهائيات كأس العالم بدءًا من نسخة 2026، وجد المغرب نفسه مضطرا إلى تقديم ترشّحه منفردا، خاصّة عقب إعلان "فيفا" رفض منح تنظيم النسخة المذكورة للدول المنتمية إلى كل من أوروبا وآسيا. وأكّد فوزي لقجع في تصريح خصّ به "هسبورت"، صباح اليوم، أن جامعة الكرة تعكف منذ الساعات الأولى لصباح اليوم على وضع آخر اللمسات على تفاصيل الملف وكذا الإجراءات القانونية اللازمة، قبل تقديمه بشكل رسمي إلى اللجنة المكلّفة داخل الاتحاد الدولي. وأوضح لقجع أن الملف المغربي المقدّم للاتحاد الدولي لم يعرف إشراك أي دول أخرى بعد أن كثر الحديث في الأسابيع الماضية عن تقديم المغرب لملف مشترك، مفضّلا تأجيل الخوض في التفاصيل الدقيقة للقرار إلى ما بعد وضع الترشّح رسميا لدى "فيفا". وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الجمعة، رسميا، تقديم ملف ترشّحها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 للجنة المختصّة داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك قبل ساعات من إغلاق باب الترشيحات أمام البلدان الراغبة في احتضان أكبر عرس كروي في العالم، والذي سينطلق بحلة جديدة ابتداء من نسخة 2026 عبر الرفع من عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخبا، إذ سينافس الملف المغربي الملف الثلاثي المقدّم من طرف أمريكا، المكسيك وكندا.