علمت "هسبورت" من مصادرها الخاصَّة في مصر أن إدارة نادي الفتح الرياضي قد طلبت برمجة قراءة سورة الفاتحة قبل مباراة الفريق المغربي وفريق العهد اللبناني، مساء اليوم السبت، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال الأندية العربية، وذلك ترحُّما على عبد المجيد الظلمي، فقيد الكرة المغربية، الذي وافته المنية، أوَّل أمس الخميس. وأكَّدت مصادر "هسبورت" أن لاعبي الفريق المغربي سيخوضون اللقاء الحاسم أمام الفريق اللبناني بشارة سوداء تعبيرا عل حزنهم العميق لرحيل واحد من أعمدة الفريق الوطني في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إذ كان من الحاضرين في ملحمتي إثيوبيا 1976 والمكسيك 1986. ويرتقب أيضا أن يرتدي لاعبو الفتح الرياضي خلال التسخينات التي تسبق اللقاء وقبل إعطاء صافرة انطلاق المباراة أقمصة خاصة تحمل صورة عبد المجيد الظلمي، من أجل التذكير في الوسط العربي باللاعب "الأسطورة"، الذي عرف بحسن أخلاقه طيلة مساره الكروي. من جهة أخرى فقد تعاطت الصحافة العربية بشكل كبير مع خبر وفاة الظلمي، بعد أزمة قلبية تعرَّض لها ليلة، الخميس الماضي، كانت كفيلة بإبعاده إلى دار البقاء، مشيدة بعطاءاته رفقة "أسود الأطلس" في "مونديال" المكسيك وقبل ذلك في نهائيات كأس أمم إفريقيا في إثيوبيا، والتي فاز بها المغرب. وحضر إلى جنازة النجم الكروي المغربي الراحل عبد المجيد الظلمي مسؤولون في الديوان الملكي والدرك والحكومة ومنتخبون ومحبو فريق الرجاء البيضاوي وأبطال رياضيون وفنانون والجنرال حسني بنسليمان، الجنرال دوكوردارمي قائد الدرك الملكي والرئيس السابق للجامعة الملكية لكرة القدم، وعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني، مستشارا الملك محمد السادس. كما كان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، من بين الحاضرين إلى جانب عبد الكبير زهود، والي جهة الدارالبيضاءسطات، وعبد العزيز العماري، عمدة الدارالبيضاء، فضلا عن مسؤولين آخرين، كانوا حاضرين في صلاة الجنازة، ولم تمنع الحراسة الأمنية من تدفُّق أفواج محبِّي النجم الكروي الراحل الظلمي لمرافقة جثمانه صوب مثواه الأخير، حيث ووري الثرى في جو طبعه الحزن الذي خيَّم على الجميع.