مسؤولون في الديوان الملكي والدرك والحكومة ومنتخبون ومحبو فريق الرجاء البيضاوي وأبطال رياضيون وفنانون؛ كلهم حجوا إلى مقبرة الشهداء بالدارالبيضاء لتشييع جنازة النجم الكروي المغربي الراحل عبد المجيد الظلمي. الجنرال حسني بنسليمان، الجنرال دوكوردارمي قائد الدرك الملكي والرئيس السابق للجامعة الملكية لكرة القدم، وعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني، مستشارا الملك محمد السادس، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى جانب عبد الكبير زهود، والي جهة الدارالبيضاءسطات، وعبد العزيز العماري، عمدة الدارالبيضاء، فضلا عن مسؤولين آخرين، كانوا حاضرين في صلاة الجنازة، ولم تمنع الحراسة الأمنية من تدفق أفواج محبي النجم الكروي الراحل الظلمي لمرافقة جثمانه صوب مثواه الأخير، حيث ووري الثرى في جو طبعه الحزن الذي خيم على الجميع. عبد الحق الخيام قال، في تصريح لهسبريس، إن عبد المجيد الظلمي "يظل من النجوم الكبار في عالم كرة القدم.. ومن ثم، فإن رحيله سبّب في حزن كبير لنا؛ فهو أخ عزيز تميز، على الدوام، بخجله وبأخلاقه العالية". وتابع مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في تصريحه لهسبريس، قوله إن الظلمي هو هرم من أهرامات كرة القدم المغربية، رفع راية المغرب عاليا، وكان وطنيا بكل ما في الكلمة من معنى، وباسم موظفي الأمن نتمنى له الرحمة". هشام الكروج، البطل المغربي العالمي السابق في المسافات المتوسطة لألعاب القوى، عبّر عن أسفه لفقدان بطل كروي من طينة عبد المجيد الظلمي، الذي قال عنه إن المغرب لم يستفد من خبرته العالية في المجال الكروي. وقال الكروج، في التصريح ذاته، إن "كرة القدم المغربية لم تستفد، ولو قليلا، من تجربته الكبيرة التي ميزت مساره الكروي"، وهو التصريح نفسه الذي كرر معناه الفنان محمد الدرهم، حيث قال لهسبريس: "منذ متى يتذكر المغرب نجومه ومواهبه في كافة المجالات؟". وأضاف الدرهم: "المغرب لم ينس فقط الظلمي، بل تنكر لجميع أبطاله والعديد من الأسماء التي أعطت الكثير لهذا البلد".