اهتمت جل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة، لعدد غد الثلاثاء، بالجمع العام لجامعة كرة القدم، الذي انعقد أمس الأحد بالصخيرات، حيث ركزت بشكل كبير على المبلغ الذي صرف خلال الموسمين الرياضيين الماضيين، والذي تصل قيمته إلى 145 مليارا، مؤكدة على أن المبلغ يتناقد مع واقع الممارسة ولا يتضمن تكلفة الملاعب والبنيات التحتية، وهو ما أثار جدلا كبيرا. والبداية مع جريدة "الصباح"، التي كشفت عن وجود جدل قانوني، في انتخاب مروان بناني، رئيسا جديدا لفريق المغرب الفاسي، خلال الجمع العام الاستثنائي المنعقد أمس الأحد، وذلك لعدم استيفاء الأخير للشروط الأساسية للقوانين المعمول بها، إذ غاب عن الجمع ممثلو الجامعة ومندوبية الشباب والرياضة، كما نقلت تصريح خالد بنوحود الناطق الرسمي للفريق "الفاسي"، والذي أكد بدوره أن جامعة الكرة لا تعترف إلا بمكتب المرنيسي الذي وضع لدى إدارتها منذ أسبوعين. وننتقل إلى جريدة "المساء"، حيث أكدت أن "الكاف" تتجه نحو الرفع من عدد الأندية المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية حسب تصنيف كل دولة، إذ علمت الجريدة من مصادرها أن المقترح قد يخرج حيز التنفيذ، ويقضي بمنح كل دولة ثلاث مقاعد لدول التصنيف الأول بالنسبة للعصبة، مع إجراء صاحب الرتبة الرابعة للتصفيات التمهيدية، مشيرة إلى أن المغرب سيكون من هذا التصنيف، وبالتالي سيكون ممثلا بالوداد والدفاع الحسني الجديدي والرجاء، على أن يجري نهضة بركان الدور التمهيدي الفاصل. ومع "المساء" دائما، حيث منح المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، فرصة أخيرة للاعب الرجاء هيلاري مومي من أجل إثبات مكان له بالفريق، فيما قررت الإدارة مفاوضة لونغوالاما من أجل فسخ عقده، وذلك في الوقت الذي يراهن فيه ليما مابيدي على الحصول على حكم قضائي يمنحه الحق في المغادرة، وتكرار سيناريو رحيله عن الصفاقسي التونسي، مشيرة إلى أن المدرب قد قرر في مصير أجانب الفريق "الأخضر". ونختتم جولتنا لهذا اليوم من جريدة "الأخبار"، التي خصصت هي الأخرى، كل صفحاتها الرياضية، لكواليس انتخاب فوزي لقجع رئيسا لجامعة الكرة لولاية ثانية، حيث بلغت تكلفة مشاركة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 450 مليون سنتيم، والمباراة الاستعراضية التي أقيمت بالعيون 300 مليون سنتيم، فيما بلغت المساعدات الإنسانية للجامعة ما مجموعه 200 مليون سنتيم. هذا ونقلت الجريدة ذاتها، تدخلا لسعيد حسبان رئيسا فريق الرجاء البيضاوي، خلال الجمع العام المذكور، حيث وجه حديثه لسعيد الناصيري رئيس العصبة الاحترافية، مطالبا الأخيرة بالوقوف وراء الأندية الوطنية وتهييئ ظروف العمل، لتوازي طموحات جامعة الكرة، معبرا في الوقت ذاته عن تخوفه من تحول الأندية إلى شركات رياضية، على اعتبار أن أغلبية الفرق تتخبط في العديد من المشاكل، ولا يمكنها الإقدام على هذه الخطوة.