تمكن فريق الفتح الرياضي الرباطي لكرة القدم، من الت1هل لدور ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك بعد تمكنه من الفوز اليوم الجمعة على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، على ضيفه ريفرز يونايتد برسم الجولة ال1خيرة من منافسات دور مجموعات المسابقة، بهدفين لواحد. وضغطت عناصر الفريق الرباطي منذ الدقائق الأولى للنزال على مرمى الفريق الخصم بحثا عن هدف السبق، وذلك من خلال خلق العديد من المحاولات بداية بمناورة 1ولى بواسطة محمد فوزير، في الدقيقة الثالثة وأخرى عن طريق الوافد الجديد لامين دياكيتي، في حدود الدقيقة الخامسة، قبل أن تتوالى سيل من المرتدات الهجومية لأبناء الركراكي، دون النجاح في ترجمتها لهدف السبق. وفي مقابل ضغط الفتح الرباطي، ركزت عناصر ريفرز يونايتد، في مجمل دقائق النصف الأول للمباراة، على سد الممرات وتضييق المساحات 1مام رفاق أيوب سكومة، مقابل اعتمادهم على المرتدات في الشق الهجومي، في الوقت الذي عانى كثيرا الفريق المغربي من غياب مهاجم متمم للعمليات. واتيحت 1برز فرصة في الجولة ال1ولى للفتح الرياضي في حدود الدقيقة 41، بعد 1ن ناب القائم عن الحارس في التصدي لتسديدة قوية ومركزة من رجل يوسف الكناوي، قبل 1ن يجد فريق ريفرز يونايتد، طريقه للشباك الفريق المغربي، مسجلا بذلك الهدف الأول في المواجهة في الدقيقة 44 عكس مجرى النزال، إثر خطأ فادح حارس الفتح الرباطي، أيمن ماجيد. وتواصلت مجريات المباراة في الجولة الثانية بمواصلة الفريق الرباطي ضغطه بحثا عن هدف التعديل من خلال خلق بعض فرص التهديف منذ الدقائق الأولى للنصف الثاني من المواجهة، إلى أن تمكن يوسف الكناوي، من ترجمة إحداها لهدف التعادل في الدقيقة 51، 1عاد به المباراة لنقطة البداية، ومنح مزيدا من الثقة لرفاقه في باقي دقائقها. وبحث الفريق المغربي عن هدف التفوق بشتى الطرق، غير 1ن ذلك لم يتم بفعل الاستماثة التي أبان عليها الضيوف في الخط الخلفي، إضافة للتسرع الذي طبع بعض مناورات لاعبو الفتح، إذ ضاعت سيل من الفرص السانحة للتهديف، إلى غاية الدقيقة 88 من نقطة الجزاء، بواسطة محمد فوزير، لتنتهي المباراة بفوز صغير للفتح بهدفين لواحد. ومكنت هذه النتيجة الفتح الرياضي الرباطي، من بلوغ دور ربع نهائي المسابقة، بعد الهزيمة التي مني بها فريق كمبالا سيتي 1مام النادي الإفريقي، إذ حسم الفريق التونسي صدارة المجموعة لصالحه برصيد 12 نقطة، والصف الثاني لصالح الفريق المغربي برصيد 9 نقاط، مع امتياز النسة الخاصة التي أهلته للدور الموالي من كأس ال CAF.