صرح الأسترالي جون كواتيس، نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، اليوم الجمعة، بأنه "لا يزال هناك هامش" لتخفيض ميزانية تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، في اليابان "طوكيو 2020"، والتي تقدر حاليًا من مليار و600 مليون، إلى مليار و800 مليون ين ياباني (حوالي 14 مليارًا و300 مليون إلى 16 مليار دولار أمريكي). وخلال زيارته الحالية لليابان، أشاد كواتيس، الذي يرأس لجنة التنسيق التابعة للأوليمبية الدولية، بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة، والتي أتاحت تخفيض ميزانيتها بشكل ملحوظ عن التقديرات الأولى، التي ذكرتها مبدئيا في ملف الترشيح. وعلى الرغم من ذلك، أشار نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش الزيارة، إلى أنه "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، وخصوصًا في بعض المنشآت المؤقتة أو بناء مركز البث الإذاعي الدولي. وأكد: "نعتقد أنه وفقًا للاتحادات الدولية التي ستأتي إلى طوكيو (لزيارة المنشآت)، نستطيع أن نحدد مساحات جديدة لترشيد النفقات". وأوضح في ذات الشأن أن مراجعة ميزانية بناء المنشآت الرياضية، والتي تتضمن إدخال تعديلات على بعض المقار، سمحت بتوفير قرابة مليارين و200 مليون دولار. وأكدت كل من الأوليمبية الدولية، واللجنة المنظمة لطوكيو 2020، خلال اجتماعهما، أن محافظة فوكوشيما ستحتضن المباريات الأولى لمنافسات البيسبول والسوفتبول، والتي يشارك فيها منتخب اليابان، فيما ستقام لقاءات أخرى باستاد يوكوهاما، جنوبطوكيو. وصرح يوشيرو موري، رئيس اللجنة المنظمة لدورة طوكيو 2020، بأنهم يطمحون بذلك إلى "المساهمة في استعادة المنطقة" التي عانت من أسوأ كارثة نووية في التاريخ قبل ست سنوات، والتي تخطت كارثة تشيرنوبل في أوكرانيا عام 1986.