قال الناخب الوطني عبد الله الإدريسي، إنه يتطلع من خلال مشاركة المجموعة الوطنية لأقل من 20 سنة في دوري شمال إفريقيا التي ستحتضنها ليبيا الأسبوع المقبل، إلى تكوين منتخب تنافسي على جميع الأصعدة، وتحضيره لخوض الأدوار المتبقية من إقصائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة. وشدد عبد الله الإدريسي في حديثه ل"هسبريس الرياضيه" على أن UNAF يعتبر بالنسبة إليه محكاً رسمياً للاعبين رغم الطابع الودي للدوري، مؤكداً أن احتكاك اللاعبين الذين تم انتقاءهم عبر مراحل مدروسة بمنتخبات إفريقية،سيمكنه من تكوين فكرة أوضح حول المجموعة التي سيعتمدها خلال قادم الإستحقاقات، مردفاً "شخصيا، أولي أهمية كبرى لمثل هذه الدوريات، ليس للفوز بها، وإنما لتجريب أكبر عدد من الاعبين، والوقوف على مدى جاهزيتهم ذهنيا للإلتزام مع المنتخب الوطني المغربي، ودراسة شخصياتهم ومدى قابليتهم للعطاء في ظل ظروف غير مريحة، وبعيداً عن أرض الوطن وعن أنديتهم الأصلية". وعن المعايير التي اعتمدها في تحديد اللائحة النهائية المشاركة في هذا الدوري، قال الإطار الوطني إنه أعتمد على التنقيب عن "المراكز"، حيث تم تحديد لائحتان أوليتان مكونتان من أزيد من 50 لاعب، وتم تقسيمهم إلى فرق تلعب ضد بعضها، وتم اختيار أفضل اللاعبين في كل مركز. ومن المنتظر أن يدخل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة تجمعاً إعدادياً بمؤسسة مولاي رشيد بالرباط في الفترة الممتدة الجمعة المقبل وسيمتد إلى يوم الإثنين، قبل أن ترحل المجموعة الوطنية في نفس اليوم، أي الإثنين، إلى مصراتة الليبية، للمشاركة في دوري شمال إفريقيا في الفترة الممتدة بين 17 و21 المقبلين. ويشارك في هذا الدوري أربع منتخبات للفئة السنية المذكورة، ويتعلق الأمر بالمنتخب المغربي، والتونسي، والليبي، والسنغالي، حيث سيلعب في مباراتين وهما نصف النهائي والنهائي.