نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الخميس، من جريدة "المساء"، التي أكدت أن اللاعب جواد اليميق بات قريب من مغادرة فريق الرجاء البيضاوي، بعد توصله بعرض من نادي كالياري الإيطالي، حيث يسير نحو فسخ عقده، بعد دفعه للشرط الجزائي الذي يصل إلى 800 مليون سنتيم لفائدة الفريق، مشيرة إلى أن النادي "الإيطالي" قد اعتبر مطالب الفريق "الأخضر" مرتفعة جدا، كما أنه سيتم استئناف المفاوضات بعد عودة اليميق من الكاميرون. نفس الجريدة، نشرت مقالا تؤكد من خلاله، أن الناخب الوطني هيرفي رونار يستعين بصحافي جزائري لتشويه صورة اللاعب حكيم زياش، حيث يقود الصحافي المدعو نبيل دجليط، الذي يشتغل في المجلة الفرنسية "فرانس فوتبول" والتي تربطه علاقه صداقة برونار، (يقود) حملة مغرضة بمواقع التواصل الاجتماعي ضد اللاعب المغربي حكيم زياش، إذ نشر صورة له قصد الإساءة به وتحريض الجماهير المغربية، حيث جاءت تغريدته على الشكل التالي: "زياش الذي دعاه رونار للعب مع المغرب، يفضل احتساء الكؤوس بماربيا الإسبانية.. لا محالة لن يَلق هذا التصرف تقديرا من قبل لاعبي المنتخب المغربي". وننتقل إلى جريدة "الصباح"، التي نشرت مقالا تحت عنوان: "المغرب لن ينظم المونديال"، وذلك بعدما ضمنت الولاياتالأمريكيةالمتحدة وكندا والمكسيك، تنظيم دورة 2026 بشكل كبير، مؤكدة على أن دورتي 2030 و2034 لن تكونا في متناول المغرب، بفعل وجود مخطط لتنظيم دورة 2030 بإنجلترا و2034 بالصين. وكتبت الجريدة ذاتها، في مقال لها أن وثيقة صادرة عن خبير تدقيق الحسابات، قد فجرت تواطؤ مسؤولين بجامعة كرة السلة ونظراءهم بوزارة الشباب والرياضة لاستفادتها من المنحة السنوية، حيث رصد الخبير اختلالات خطيرة في مالية الجامعة عن الموسم قبل الماضي، وأطلع رئيسها مصطفى أوراش على الخروقات المذكورة، بعد ان فرض عليه وضع توقيعه وخاتم الجامعة عليها، لتأكيد تسلمه لها قبل عقد الجمع العام للمصادقة على التقريرين المالي والأدبي. هذا، وقد تضمن تقرير خبير الحسابات وجود أربعة اختلالات خطيرة، ويتعلق الأمر بغيابات تنظيم محاسباتي شامل في جامعة السلة، وغياب تسجيل وترتيب محاسباتي، وعدم احترام الجامعة للمعايير المحددة في توزيع المنحة السنوية، حسب النفقة المحددة لكل جزء في عقد الأهداف، وأخيرا غياب وسائل إثبات العديد من العمليات المحاسباتية. ونختتم جولتنا لهذا اليوم من جريدة "الأخبار"، التي كشفت عن حالة القلق التي تسود مسؤولي فريق الوداد البيضاوي، بسبب الخوف من فرار كل من اللاعب ويليام جيبور وفابريس أونداما، واللذين التحقا ببلديهما لخوض الإقصائيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية، خصوصا وأن عقديهما قد انتهى مع النادي، مشيرة إلى أن إدارة الفريق كانت تحتفظ بجوازي سفر اللاعبين، من أجل منعهما من اتخاذ أي خطوة للفرار من المغرب.