توج موسمه المتميز رفقة فريق ستراسبورغ الفرنسي، بإحراز لقب دوري الدرجة الثانية ومنه الصعود إلى "الليغ1"، وحقق وصافة سبورة هدافي الدوري هذا الموسم برصيد عشرين هدفا، بأفضل معدلاته التهديفية خلال موسم واحد على امتداد مساره الاحترافي. خالد بوطيب، خص "هسبورت" بحوار قصير، قبل ساعات قليلة من سفره إلى مدينة أكادير، للالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني المغربي لخوض المباراة الودية أمام منتخب هولندا متم شهر ماي الجاري، واللقاء "الرسمي" أمام منتخب الكاميرون يوم عاشر يونيو المقبل، لحساب الجولة الأولى من الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا2019. -(بعد الترحيب).. ما هو شعورك بعد أيام قليلة من تحقيق الصعود إلى "الليغ1"؟ بالنسبة إلى الصعود إلى "الليغ1" رفقة فريقي ستراسبورغ، فحالتي النفسية ممتازة، وأنا جد سعيد بقيادته للعودة إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية الدرجة الأولى، أشعر بأنني أديت واجبي على أتم وجه، وهذه ثمرة العمل الجاد الذي بذلته طيلة الموسم. -سجلت أزيد من عشرين هدفا هذا الموسم. ما هو سر هذه الفعالية أمام المرمى؟ أكيد، هو أفضل معدلاتي التهديفية خلال مساري الكروي.. لا وجود لوصفة سحرية معينة، فأنا أشتغل بمواظبة وأصغي للنصائح التي أتلقاها منذ ثلاث سنوات رفقة الأندية التي مررت منها، بالإضافة إلى تلك التي وجهت لي من قبل الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني، دون أن أنسى زملائي من اللاعبين الذين جاورتهم والذين يمارسون في أندية كبرى. -هل ستواصل رفقة ستراسبورغ رغم عروض "المركاتو"؟ حاليا، لدي طلبات من عدة أندية ترغب في الاستفادة من خدماتي خلال "المركاتو" المقبل، وأنا لازلت أناقش الأمر مع مسؤولي ستراسبورغ، لم أحسم في وجهتي المقبلة بعد، وسأفكر في العرض الأنسب لمسيرتي الكروية ولأسرتي الصغيرة. تلقيت عدة جوائز شخصية هذا الموسم في "الليغ2".. هل يمكن اعتباره أفضل مواسمك الاحترافية؟ أنهيت الموسم وصيفا لهداف الدوري، تم اختياري ضمن التشكيلة المثالية للموسم وحصلت على جائزة أفضل لاعب من لدن أحد الإذاعات المحلية.. كل الأمور سارت على ما يرام هذا الموسم، ولاشك في أنه هو الأفضل بالنسبة إلي خلال مسيرتي الكروية. نجاعتك التهديفية هذا الموسم.. هل تمنحك جرعة معنوية أكبر للتهديف بقميص "الأسود"؟ الأمر لا يقتصر فقط على نجاعتي التهديفية، لطالما كنت أرغب في التألق بقميص المنتخب الوطني وتقديم الأفضل في كل مرة سنحت لي الفرصة لحمل قميص "الأسود"، والهدف الذي أضعه نصب أعيني دائما هو إسعاد أصدقائي، الأنصار، المسيرين.. كيف ترى مستقبل "الأسود" في قادم الاستحقاقات؟ بخصوص مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، لم نتمكن من الانتصار أمام منتخب الكوت ديفوار، مما سمح لهم بالاستمرار في الصدارة، لكن أمامنا أربع مباريات، ولا مجال للخطأ بعد تحقيقنا لتعادلين خلال المباراتين الافتتاحيتين. أظهرنا أننا قادرون على هزم منتخب "الفيلة" كما كبار منتخبات القارة الإفريقية، وسنحاول مقارعة كل هذه المنتخبات للرجوع إلى مكانتنا الطبيعية ضمن "الطوب5" لأفصل المنتخبات الإفريقية. كلمة أخيرة.. أشكر كل المناصرين على دعمهم ووفائهم للمنتخب الوطني المغربي.. أعدهم أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق حلم المغاربة في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018.