أرجع عبد الرحيم طالب، مدرب المغرب الفاسي، خروج ناديه من منافسات كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، لسوء التحكيم الذي تعرض له فريقه في مباراة الذهاب التي جمعته الأسبوع الماضي أمام ميدياما الغاني. وقال طالب لمراسل وكالة الأناضول :" لولا سوء التحكيم الذي تعرضنا له في مباراة الذهاب، لكنا رفقة الفرق التي تأهلت إلى الدور الثاني من هذه المنافسات القارية". ومضى قائلا: "لقد كان التحكيم في مباراة الذهاب التي انهزمنا فيها بثلاثة أهداف دون مقابل سيئا للغاية، بعدما ساهم حكم اللقاء في خسارتنا بحيث كان أداؤه ضعيفا ومتحيزا.. فالهدف الأول الذي سجل علينا لم يكن واضحا، على اعتبار أن الكرة لم تتجاوز خط مرمانا، ومع ذلك احتسب الهدف رغم أن المراقب حاول تصحيح خطأ الحكم إلا أن الأخير (حكم الملعب) تشبث بقراره الظالم". وأوضح مدرب المغرب الفاسي، أنه رغم الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه في مباراة الذهاب، حاولت عناصره تقديم أحسن ما لديها في مباراة العودة حيث قال :" كنا نتطلع لقلب الطاولة على الفريق الغاني، قدمنا مباراة رجولية وتحكمنا في غالبية مجرياتها، لكن الضغط النفسي أثر شيئا ما على نفسية اللاعبين، لاسيما بعدما تمكن الفريق الغاني من الوصول إلى شباكنا مع بداية الشوط الثاني بعدما كنا متقدمين في الجولة الأولى بهدف لصفر". وأوضح طالب أنه سعيد بأداء لاعبيه خلال مباراة السبت، مشيرا إلى أن بوصلته الآن ستتجه إلى الدوري المغربي لإخراج الفريق من الرتبة التي يحتلها حاليا. وكان فريق المغرب الفاسي قد ودع بطولة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكونفدرالية " مبكرا على يد دياماند الغاني، فرغم فوز النادي المغربي في إياب الدور الأول من هذه المنافسات القارية بهدفين لهدف واحد إلا أنه أقصي بسبب خسارته في مباراة الذهاب بغانا بثلاثية نظيفة. وسجل هدفي المغرب الفاسي في هذه المباراة التي أجريت بالملعب الكبير بمدينة فاس كل من ديالو في الدقيقة 39 وموسى تيغانا في الدقيقة 80 فيما سجل هدف دياماند الوحيد علي بامعمر ضد مرماه في الدقيقة ال48. وحضر المباراة جمهور قليل، حيث يعود العزوف الجماهيري إلى النتائج السلبية التي سجل المغرب الفاسي في الدوري المغربي، وكذا بسبب خسارة الذهاب الثقيلة في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لصفر.