لغى نادي تشيلسي الموكب الذي كان مقررا لفريقه يوم الأحد المقبل للاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المتبعة في المملكة المتحدة حاليا، بعد التفجير الذي وقع أمس الأول الاثنين في مدينة مانشستر وأودى بحياة 22 شخصا. وكان من المقرر أن تشهد العاصمة البريطانية لندن موكبا احتفاليا للفريق يوم الأحد المقبل، وهو اليوم التالي لمباراة الفريق أمام جاره أرسنال في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وكان تشيلسي أرجأ هذا الموكب الاحتفالي إلى يوم الأحد المقبل للتركيز في المباراة النهائية لكأس إنجلترا أملا في الجمع بين اللقبين. وأعلن النادي ، في بيان له اليوم الأربعاء، أنه سيكون "غير مناسب" أن ينطلق الموكب الاحتفالي في ظل تكثيف الإجراءات الأمنية بالمملكة المتحدة، بعد تفجير مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصا وأسفر عن إصابة العشرات. وذكر تشيلسي: "في ظل التكثيف الأمني الذي أعلنته الحكومة، وضعنا هذا في اعتبارنا... نثق بشدة في أنه المسار الصحيح لصالح الجميع. نثق بأن مشجعينا سيتفهمون القرار". ويضع لاعبو تشيلسي شارات سوداء حول معصمهم خلال المباراة النهائية لكأس إنجلترا يوم السبت المقبل على استاد "ويمبلي" كما سيتبرع النادي لصالح صندوق رعاية ومساندة ضحايا الهجوم وعائلاتهم. وأوضح النادي: "جميع المرتبطين بنادي تشيلسي يقدمون خالص التعازي والمواساة لضحايا الهجوم الإرهابي الذي شهدته مانشستر يوم الاثنين.. تعاطفنا مع جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم".