فند هيرفي رونار، الناخب الوطني المغربي، الشائعات التي لاحقته في الآونة الأخيرة، فارتأى إلا أن يرد بمكر "الثعالب"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، بنشر صورة له يرتدي خلالها بذلة "الأسود"، وهو ما لقي أصداء طيبة عند الشارع الكروي المغربي وحمل معه تعاليق داعمة للإطار الفرنسي، في مواجهة القصاصات الإخبارية التي أبعدته عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. ونشر هيرفي رونار صورة له على "الانستغرام"، مساء أمس الأربعاء، يظهر فيها الناخب الوطني ببذلة المنتخب الوطني المغربي، دون أن يضع تعليقا مرفقا بها، تاركا الردود لآلاف من المتتبعين، الذين استخلصوا المغزى من نشرها في الوقت الراهن، كونها أتت بعد ساعات من تناسل الأخبار عبر مواقع إعلامية أجنبية، ربطت "الثعلب" بتدريب منتخبات كوت ديفوار، السنغال وغانا، وهو ما قابله ترقب مغربي لمدى صحة ما يروج عبر الإعلام الأجنبي، خصوصا أن الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يحرك ساكنا في الموضوع. "رد فعل قوي.. نرغب في أن تستمر في قيادة المنتخب الوطني".. "ندعوك إلى الاستمرار في قيادة الأسود حتى مونديال2022"، هي جملة من الردود بين أخرى رافقت صورة هيرفي رونار الأخيرة، أظهر جل المتتبعين دعمهم ومساندتهم للناخب الوطني، الذي يظل مرتبطا مع جامعة الكرة المغربية بعقد ساري المفعول حتى منتصف سنة 2018. وفي ظل اللغط القائم في الفترة الأخيرة عن مستقبل الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، على رأس الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، نفى الاتحادان السنغالي والإيفواري، على لسان أوغستين إيمانويل سنغور، رئيس الجامعة السنغالية، وآرتور ألوكو، رئيس لجنة الإعلام داخل الاتحاد الإيفواري، في اتصاليهما ب"هسبورت"، رغبتهما في الارتباط ب"الثعلب" لتدريب منتخبي بلادهما. وكان مصدر جامعي مغربي، قد أكد في تصريح ل"هسبورت" أن الأخبار التي تحدثت عن قرب انتقال رونار لتدريب أحد المنتخبات الإفريقية في الفترة المقبلة، مجرد تخمينات، وأن "الثعلب" يضع حالياً اللمسات الأخيرة على قائمة الأسماء التي سيستدعيها للمشاركة في مباراتي تونس وبوركينافاسو الوديتين، مؤكدا أن اللائحة ستكون جاهزة الأسبوع المقبل، مرجحا إمكانية حضور بعض الأسماء الجديدة، قصد إختبارها، مستغلا غياب مجموعة من العناصر بداعي الإصابة.