بات الناخب الوطني هيرفي رونار، مطمع العديد من المنتخبات الإفريقية، منذ عودته من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، إذ تضعه مجموعة من الاتحادات ضمن مخططاتها لتدريب منتخب بلادها، على الرغم من ارتباطه بالمنتخب المغربي إلى غاية سنة 2018، إذ لا تبالي هذه الاتحادات بالأمر، وتُقدِم على إدراجه ضمن لائحتها الخاصة بالمدربين المرشحين للمنصب المذكور. فالإضافة إلى منتخب جنوب إفريقيا، غانا، ومالي، انضاف منتخبه السابق الكوت ديفوار، إلى لائحة المهتمين بخدمات مدرب المنتخب الوطني المغربي هيرفي رونار، وكشفت صحفية "abidjantv" الإيفوارية، أن عودة "الثعلب" الفرنسي تظل مسألة وقت فقط، على اعتبار أنه بات مطلب الأنصار لتعويض مواطنه ميشيل دوسويي على رأس منتخب بلادهم، فيما أصبح اسمه مروج له بشكل كبير داخل كواليس الاتحاد الإيفواري، مشيرة إلا أنه لا أحد كان يتوقع هذا الأمر، إلا أن رونار يفكر جديا في العودة، كما أنه قد جمعته اتصالات هاتفية مع المسؤولين، وذلك حسب مصادر الصحيفة. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن رونار توصل بعروض عديدة من مختلف الاتحادات الإفريقية، إلا أنه ينتظر إشارة من الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، رغم ارتباطه بالجامعة المغربية، التي عبرت عن تشبثها بخدمات المدرب هيرفي رونار في العديد من المناسبات، إذ يرغب الأخير في خوض غمار كأس العالم للمنتخبات، وهو الشيء الذي قد يحققه له الكوت ديفوار المتصدر لمجموعته والأقرب للتأهل إلى النهائيات. وسيكون على جامعة الكرة، الحفاظ على الناخب الوطني هيرفي رونار، من الاتحادات الإفريقية التي تحاول إغراءه بشتى الوسائل لتدريب منتخب بلادها، ووضع حد لكل هذه الشكوك، من خلال تمديد عقده أو عقد ندوة صحفية ينفي من خلالها كل هذه المعطيات المتعلقة بمغادرته المنتخب المغربي، إذ من شأن هذه "الشائعات" أن تشوش على عمله رفقة "أسود الأطلس"، إن لم ترفع من أسهمه في الساحة الكروية، وتجعله يتحرك في الكواليس قصد تغيير الوجهة.