فوجئ العديد من متتبعي الدولي المغربي، حكيم زياش، على مواقع التواصل الاجتماعي من إقدامه على حذف كل صوره بقميص المنتخب الوطني من حساباته الشخصية في "إنستغرام" و"فايسبوك"، وهو التصرف الذي اعتبره البعض تعبيراً من اللاعب عن استيائه من الوضعية التي يعيشها حالياً مع "الأسود"، بعد إقصائه من المشاركة في النسخة الأخيرة لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي انتهت فعالياتها الأحد الماضي في الغابون. واستغرب متتبعو نجم الدوري الهولندي و"مدلل" نادي أجاكس أمستردام من هاته الخطوة، متسائلين عن الرسالة التي أراد توجيهها لهم من خلالها، بين من رأى أنها مجرد طريقة لتعبير اللاعب عن سخطه عن الوضعية التي يعيشها مع "الأسود"، وبين من اعتبر ذلك دليل حصول تطورات جديدة في قضية محاولة الصلح التي كانت تخطط لها الجامعة بين حكيم زياش والناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار. وأثار تصرف حكيم زياش قلق بعض المتتبعين الذين اعتبروا أن حذف اللاعب لكل الصور التي تتعلق بمغربيته ربما قد تكون بمثابة "جنريك" النهاية لقصة اللاعب مع المنتخب المغربي، التي بدأت بمقاومة نجم"الإيرديفيزي" لكل إغراءات الاتحاد الهولندي لتمثيل منتخب "الطواحين"، وبتحدي كل أنواع المضايقات بعد اختياره تلبية نداء الوطن وحمل قميص "الأسود"، قبل أن تصل إلى فصل "حزين" عندما أصر الناخب الوطني، هيرفي رونار، على إبعاده من اللائحة التي خاض بها نهائيات "الكان". وكانت "هسبورت" قد علمت مباشرةً بعد انتهاء مغامرة "الأسود" في "الكان" من دور الربع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإدارة التقنية التابعة لها ترتبان لتذويب الخلاف الذي كان بين زياش وهيرفي رونار في الفترة الأخيرة، وأنهما قررتا بتنسيق مع الطاقم التقني ل"الأسود" توجيه الدعوة إليه للعودة إلى عرين المنتخب المغربي خلال الفترة المقبلة.