أفرز الجمع العام العادي الذي عقدته عصبة سوس لكرة القدم يوم الجمعة المنصرم بمدينة أكادير، انتخاب الرئيس المنتهية ولايته، عبد الله أبو القاسم، لولاية ثانية بعد أن صوتت عليه العديد من الفرق السوسية المنضوية، في سباق التنافس الذي جمعه بإسماعيل الزيتوني، العضو الجامعي ورئيس اللجنة الطبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحسم عبد الله أبوالقاسم، المنتمي لفريق أمجاد هوارة، سباق المنافسة على الرئاسة لصالحه، بعد حصوله على 171 صوتا مقابل 91 لمنافسه إسماعيل الزيتوني، المنتمي لفريق أولمبيك الدشيرة، وهي مجموع أصوات الفرق السوسية ال80 التي شاركت في الجمع العام المذكور وبالتحديد في عملية انتخاب الرئيس الجديد إضافة لأعضاء المكتب المديري. ودعا الرئيس الجديد للعصبة المذكورة كل مكونات الكرة السوسية في كلمة له بعد إعلان نتائج الاقتراع وفوزه بالرئاسة لولاية ثانية، للالتفاف حول مستقبل المستديرة بالمنطقة لخدمتها وتطويرها كل من موقعه، مبرزا أن ما تحقق في الجمع العام المذكور من حيث الديمقراطية يبقى أمرا مهما يمكن الافتخار به، قبل أن يؤكد أن تنافسه مع الزيتوني، انتهى بإعلان النتائج، ليفتح بابا أخر عنوانه التعاون والتنسيق مع كل الأطراف. وتضمنت فقرات الجمع العام التي تواصلت إلى الساعات الأولى من يوم السبت بالإضافة لانتخاب الرئيس وأعضاء المكتب المديري، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للولاية المنتهية والتي امتدت لأربع سنوات، حيث صادق الجمع على التقريرين بإجماع الحاضرين باستثناء فريقين من أصل ال80 المشاركة في أشغاله. يشار إلى أن التنافس على رئاسة عصبة سوس لكرة القدم، كان قد اقتصر على الرئيس المنتهية ولايته، عبد الله أبوالقاسم، عن فريق أمجاد هوارة، إضافة لإسماعيل الزيتوني، العضو الجامعي، عن فريق أولمبيك الدشيرة، بعد انسحاب مرشح أخر عن اولمبيك الدشيرة، إثر تشبث إسماعيل الزيتوني، برغبته في المنافسة على الرئاسة، وهو ما يمنعه القانون على اعتبار انتمائهم لفريق واحد.