فشل المنتخب الوطني المغربي، في تحقيق نتيجة الفوز في المباراة الودية التي جمعته اليوم، بمنتخب فنلندا على أرضية ملعب "طحون بن محمد" بمدينة العين الإماراتية، حيث انهزم بهدف نظيف، وذلك في إطار استعدادات المنتخب لنهائيات كأس الأمم المنتخب الوطني، المقامة بعد أيام بالغابون. وعرفت الجولة الأولى إيقاعا ضعيفا للمنتخبين الفنلندي والمغربي، حيث حاولت العناصر الوطنية خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، غير أن النجاعة الهجومية غابت عن اللاعبين، فيما غاب الانسجام عن المجموعة، وهو ما نتج عنه ضياع مجموعة المحاولات من جانب كل من يوسف العرابي، ويوسف النصيري. وعلى عكس مجريات المباراة، نجح المنتخب الفنلندي في تسجيل هدفه الأول، في آخر الدقائق قبل إعلان حكم المواجهة عن نهاية الشوط الأول، وذلك بعد خطأ دفاعي للاعبي المنتخب الوطني، لينهي بذلك المنتخب الفنلندي ال45 دقيقة متفوقا على "الأسود" بهدف وحيد. ومع انطلاق الشوط الثاني، أقدم الناخب الوطني هيرفي رونار، على القيام بمجموعة من التغييرات، قصد الوقوف على جاهزية العناصر الوطنية، فيما توالت محاولات لاعبي المنتخب الوطني لتعديل النتيجة، مسيطرين على أطوار الجولة دون إيجاد حلول ناجعة للعودة في المباراة، وتحقيق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات العناصر الوطنية، قبل خوض غمار كأس الأمم الإفريقية، حيث انتهت المواجهة بفوز المنتخب الفنلندي بهدف نظيف. وعبرت الجماهير المغربية القليلة التي حضرت المباراة، عن غضبها من أداء ومردود لاعبي المنتخب الوطني، فيما عبرت عن الاستياء من إبعاد الموهبة حكيم زياش عن اللائحة النهائية المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية. وتعتبر هذه المواجهة التي جمعت المنتخب المغربي بمنتخب فنلندا، الودية الأولى والوحيدة للعناصر الوطنية، قبل التوجه صوب الغابون، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بداية من ال16 من الشهر المقبل، حيث سيواجه "الأسود" منتخب كونغو الديموقراطية بعد يومين من الافتتاح