كشف الناخب الوطني هيرفي رونار، صباح اليوم، عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة في الغابون، محددا 23 اسما من بين 26 شملتهم القائمة المبدئية، والتي عرفت استبعاد كل من إسماعيل الحداد، مهاجم الوداد البيضاوي، ومحمد الناهيري، مدافع الفتح الرياضي، إضافة إلى يونس بلهندة المصاب. وكشف الإطار الوطني عبد القادر يومير، في تصريح خص به "هسبورت"، أن الناخب الوطني هيرفي رونار اعتمد خلال تشكيله لتركيبة "الأسود" على معايير التوازن، الانسجام والخبرة، مردفا "لاحظنا أنه تم الاعتماد كالعادة على اللاعبين الممارسين في الدوريات الأوروبية، وذلك انطلاقا من معايير موضوعية". وفي تعليقه حول موقع اللاعب المحلي ضمن تشكيلة "الأسود"، والممثل باللاعب أمين العطوشي، تابع يومير قائلا "الواقع الآن يحيلنا على حضور لاعب واحد من البطولة الوطنية داخل التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يشكل تحديا للدوري المحلي من أجل أن يصدر نسبة أكبر من اللاعبين للمنتخبات الوطنية مستقبلا". وتساءل الإطار الوطني عن جاهزية العميد مهدي بنعطية لخوض "الكان"، لاسيما أنه يفتقد التنافسية مع فريقه يوفنتوس الإيطالي هذا الموسم، مضيفا "أتمنى أن يسترجع بنعطية لياقته البدنية ومستواه الطبيعي، مرتكزا على فكره قائدا للمجموعة وتجربته الطويلة"، كما عبر يومير عن ارتياحه لعودة فؤاد شفيق لحمل قميص "الأسود"، والذي اعتبره مطلبا قويا من المتتبعين للمردود الذي قدمه اللاعب في مبارياته الدولية السابقة. وأضاف المتحدث ذاته، قائلا "تعامل الناخب الوطني هيرفي رونار بذكاء لتعويض اللاعبين المصابين داخل المنتخب، وهو يعلم جيدا أنه لن يستفيد من خدمات سوى 16 لاعبا من أصل 23 التي تضمها اللائحة، كما جرت العادة حتى لدى المنتخبات المتوجة بالنسخ السابقة لبطولة أمم إفريقيا". وشدد يومير على أهمية حضور اللاعبين الشابين حمزة منديل ويوسف النصيري، الذي اعتبره إدارة إيجابية من الناخب الوطني، إذ يدخل اللاعبان ضمن المنتوج المحلي وينضافان إلى المدافع أمين عطوشي، بالنظر إلى خضوعهما للتكوين في أكاديمية محمد السادس، وستشكل "الكان" فرصة لانغماسهم في أجواء المنافسات القارية الكبرى رفقة المنتخب الوطني، بغض النظر عن إشراكهم ضمن التشكيلة الأساسية من عدمه.