اهتمت الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة غداً باللائحة النهائية للأسماء التي سيشارك بها المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون بعد أقل من شهر، والتي أعلن عنها هيرفي رونار صباح اليوم، حيث اعتبرتها جل الصحف مفاجئة خاصةً وأنها عرفت استبعاد نجم نادي أجاكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش. والبداية من جريدة "المساء" التي عنونت على صدر صفحتها الرياضية "زياش مصدوم لإبعاده عن الكان"، مشيرةً وفق مصادر مقربة من حكيم، أن الأخير شعر بالصدمة بعد أن تناهى إلى علمه أن رونار قرر إبعاده عن منافسات كأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون بعد أقل من شهر، حيث كان متأكداً بشكل كبير من أنه سيكون ضمن اللائحة النهائية، كما كان متحمساً للمشاركة لأول مرة في مشواره في "العرس" القاري، قبل أن يجد نفسه خارج القائمة، تنقل المساء عن مصادرها. نفس الجريدة أجرت حواراً مع مصطفى حجي، المدرب المساعد لهيرفي رونار، حيث أكد أن هذا الأخير يبقى المسؤول الأول والأخير عن اختيارات اللائحة الرسمية للاعبي المنخب الوطني المغربي، مردفاً "بطبيعة الحال هو يستشيرنا في العديد من المواضيع المرتبطة بالمنتخب، لكنه المعني بالدرجة الأولى باختيارته". ننتقل إلى يومية "الصباح" التي أوردت أن البطل المغربي في رياضة "الكي وان"، سيمثل في السابع من فبراير المقبل أمام القضاء الهولندي في آخر جولة من القضية المرفوعة ضده من قبل رجل أعمال هولندي، حيث تم تكييف القضية من طرف المدعي العام على أنها محاولة قتل، بالنظر إلى الإصابات البليغة التي تعرض لها الضحية. نفس المنبر كتب أن مجموعة من عدائي نادي الفتح الرباطي، قد قاموا بمراسلة محمد منير الماجيدي، رئيس المكتب المديري، من أجل التدخل لإنصافهم وإعادة الإعتبار اليهم، بعد أن منعوا من تمثيل الفريق في التظاهرات الوطنية الأخيرة، حيث تضمنت الرسالة الموقعة من طرف آباء وأولياء أمور العدائين، أن مسؤولاً نافذاً بالفريق، يقف وراء استبعاد أبنائهم من المشاركة في التظاهرات وحرمانهم من مستحقاتهم، بسبب الانتقادات التي يوجهونها إلى طريقة تدبير فرع ألعاب القوى. ونختتم من جريدة "الأخبار" التي كشفت أن المغرب الفاسي قد توصل بعرض جديد من أجل لاعبه الإيفواري، دجيجي غيزا، ويتعلق الأمر بنادي الوكرة القطري الذي اقترح عبر أحد وكلاء الأعمال 420 ألف دولار أمريكي لجلب اللاعب إلى صفوف الفريق "السماوي" على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر انطلاقاً من نهاية دجنبر الجاري. وكشفت ذات الصحيفة أن خالد السكاح قد رفض تقلد منصبه الجديد كمدرب لعدائي العدو الريفي، حيث طالب رئيس جامعة ألعاب القوى، عبد السلام احيزون، بإعفائه من مهامه، خاصةً وأنه لم يتبق عن انطلاق بطولة كأس العالم للعبة سوى وقت قصير، الأمر الذي جعل البطل المغربي سابقاً يتخوف من تحميله مسؤولية نتائج سلبية يمكن أن يحصدها العداؤون المغاربة في التظاهرة.