يدخل المنتخب الوطني "الرديف" معسكرا إعداديا في الفترة ما بين سادس وخامس عشر نونبر المقبل بقيادة الإطار الوطني جمال سلامي، وينتظر أن يخوض الفريق الوطني الثاني مباراتين وديتين، الأولى أمام غينيا الاستوائية والثانية أمام منتخب فلسطين أو جيورجيا. ولم تحسم الإدارة التقنية الوطنية بعد في المدينة التي ستحتضن تربص المنتخب أو الفريق الذي سيواجهه في المباراة الثانية، مرجعة برمجتها لمباراة ودية أمام منتخب من خارج إفريقيا إلى صعوبة الوصول إلى اتفاق نهائي مع إحدى الاتحادات الكروية في القارة "السمراء" في الفترة الراهنة. وأوضح جمال سلامي، مدرب المنتخب "الرديف" بالتنسيق مع الفرنسي هيرفي رونار والإدارة التقنية الوطنية، أن البرمجة النهائية للتجمع المقبل ستحدد خلال اليومين المقبلين على أبعد تقدير، مضيفا أن هنا إمكانية لإجراء مباراة جيورجيا خارج أرض الوطن في حال تم الاتفاق على تفاصيل المباراة بين الاتحادين الكرويين. وأشار سلامي إلى أنه تم ترشيح الفريق الفلسطيني لكونه منتخبا عربيا، "إذ يرتقب أن يصطدم المنتخب المحلي في تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين مع أحد منتخبات شمال إفريقيا، خاصة وأن النسخة المقبلة من الشان ستعرف مشاركة المنتخب المصري إلى جانب تونس والجزائر أيضا"، يضيف سلامي. وتابع المتحدث ذاته "معسكر المنتخب الرديف في نونبر سيعرف مشاركة اللاعبين المحترفين في أوروبا إلى جانب اللاعبين المحليين، بعد أن غابوا عن المعسكر الأخير لمشاركة معظمهم مع المنتخب الأول. كان ضروريا توجيه الدعوة لمحترفي أوروبا الآن لأن التاريخ المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون بعد 5 أشهر من الآن". وعن تطعيم المنتخب الأول بعدة لاعبين من المنتخب "الرديف" في اللائحة الأولية المنتظر أن تواجه كلا من الكوت ديفوار والطوغو في نونبر المقبل، علق سلامي عن ذلك بالقول: "السبب الرئيسي في إحداث المنتخب الرديف كان هو تحضير عدد كاف من اللاعبين المحليين وصغار السن للالتحاق بالمنتخب الأول، وهذا ما نشاهده اليوم".