اعتبر الإطار الوطني جمال سلامي، المشرف على المنتخب الوطني "الرديف" إلى جانب الفرنسي هيرفي رونار، أن المعسكر الأخير كان ناجحا، والذي انطلق منذ نهاية الشهر الجاري حتى أول أمس الاثنين في فاس والرباط بحضور 23 لاعبا، أقل من 23 عاما، بينهم 8 محترفين. وأضاف سلامي في تصريح خص به "هسبورت" أن الإدارة التقنية الوطنية عملت من خلال تكوينها للمنتخب "الرديف" بتنسيق مع رونار، على ضمان استمرارية مجموعة من اللاعبين المتميزين، الذين لعبوا في فترة سابقة للمنتخب الأولمبي، وكذا ضمان جيل جديد وشاب من اللاعبين ممن في مقدورهم الاندماج في الفريق الأول دون مركب نقص. ونَوّه المدرب السابق للفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي بالأجواء التي مر فيها المعسكر، عقب الفوز على منتخب ليبيريا 2-4، قبل أن يتم تنظيم مباراة بين المنتخب "الرديف" وبعض لاعبي المنتخب الأول، الذين لم يشاركوا أمام ساوتومي، وذلك عقب إلغاء الودية الثانية التي كانت مقررة أمام زامبيا أمس الثلاثاء. وأشار المتحدث ذاته إلى أن الناخب الوطني هيرفي رونار عبر عن إعجابه بمجموعة من المواهب التي شملتها الدعوة لحضور معسكر المنتخب "الرديف"، مشيدا في الآن ذاته بالأسماء الجيدة التي يتوفر عليها الفريق حاليا، بمن فيهم المحترفين الثمانية. وأكد سلامي أن المنتخب "الرديف" سيلتئم في جميع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لمواصلة العمل وبرمجة مباريات ودية أخرى أمام منتخبات إفريقية، مما سيتيح لرونار دعوة أي عنصر من هذه الفئة للالتحاق بالمنتخب الأول برصيد هام من التجربة أمام المنتخبات الإفريقية.