تألق اللاعبون الشباب في تشكيلة بوروسيا دورتموند في غياب نحو 10 لاعبين من التشكيلة الأساسية ليفوز الفريق 2-1 على سبورتينغ لشبونة، ويظل في مساره الصحيح نحو التأهل إلى أدوار خروج المهزوم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي دوري الدرجة الأولى الألماني، عانى دورتموند في غياب لاعبين أمثال ماركو ريوس، ورفائيل جيريرو، وسفين بيندر، وأندريه شورله، وأدريان راموس، وجونزالو كاسترو، إذ حقق نقطة واحدة في آخر مباراتين بتشكيلة غابت عنها عناصر الخبرة. وقال هانز يواكيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي للنادي "ستكون هناك عثرات. بلا شك نظرا لأعمار اللاعبين ومشاركتنا في 3 مسابقات. هذا أمر حتمي". ورغم ذلك، لم يشعر اللاعبون الشباب في تشكيلة دورتموند بأي رهبة وتقدم الفريق 2-0 في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في البرتغال، قبل أن يُصمدوا أمام ضغط صاحب الضيافة حتى النهاية ليحققوا الفوز ويحتفظ الفريق بصدارة مجموعته السادسة برصيد 7 نقاط من 3 مباريات. وسريعا تأقلم لاعبون شباب مثل فليكس باسلاك، وكريستيان بوليسيتش، وكلاهما يبلغ من العمر 18 عاما مع اللعب في التشكيلة الأساسية، وبدا أيضًا أن عثمان ديمبلي البالغ عمره 19 عاما يشعر بالارتياح في أول مشاركة بدوري الأبطال. وكان الهدف الذي سجله لاعب الوسط يوليان فايجل، بعدما راوغ العديد من اللاعبين بنضج يفوق عمره البالغ 21 عاما أحد أبرز لقطات الأداء القوي. وقال فيغل "حقيقة لا أعرف ما فعلت عندما سجلت الهدف. أعتقد أن المرة الأخيرة التي أحرز فيها هدفا كان مع منتخب تحت 19 عاما". وسريعا ما تمكن المدرب توماس توخيل، في موسمه الثاني مع دورتموند، من تعويض رحيل هوميلز وايلكاي غوندوغان ومخيتريان في فترة الانتقالات الصيفية، والتغلب على النقص على نحو جيد خاصة على الصعيد القاري. وقال توخيل "كانت التشكيلة الأساسية شبابية للغاية بلا خبرة. ولكننا خضنا المباراة ولعبنا الشوط الأول بسلاسة. بهيمنة وقوة وفعالية".