اهتمت الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة لعدد الغد، بالمباراة الهامة التي تنتظر "الأسود" بفرانس فيل السبت المقبل أمام منتخب الغابون برسم أولى جولات الدور التصفوي الأخير، المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018، كما تطرقت بشكل مستفيد للمشاكل التي يعاني منها الرجاء البيضاوي، والتي تناسلت مع تولي سعيد حسبان الرئاسة خلفاً لمحمد بودريقة. والبداية مع جريدة "الصباح" التي كتبت أن مجموعة من العدائين الشباب قد قرروا التجنيس والعدو تحت راية دول أوروبية وخليجية، عوض البقاء في المغرب دون أن يلتفت لهم مسؤولو الجامعة الوصية، حيث نقلت تصريحاً لمحمد عبيد، عداء نادي اتحاد عين حرودة، وواحد من العدائين الذين يفكرون جدياً في مغادرة المغرب، وأكد فيه أنه يفكر بشكل جدي في قبول العروض التي تقدم له بها دول من أوروبا والخليج، بسبب التهميش الذي يعانيه من طرف اللجنة التقنية. نفس المنبر أجرى حواراً مع ياسين الصالحي، "الرجاوي" المنتقل حديثاً لصفوف المغرب التطواني، وتحدث فيه عن العرض الذي توصل به من فريقه السابق، الكويت الكويتي، قائلاً إن القرار النهائي سيظل بيد مسؤولي "المات" الذين وثقوا في إمكانياته ووقعوا له في آخر أيام المركاتو الصيفي. مع "الصباح الرياضي" دائماً، والذي تطرق للمباراة الهامة التي تنتظر المنتخب المغربي الأول أمام الغابون بافتتاح التصفيات الإفريقية النهائية، المؤهلة للمونديال، مشيراً إلى أن الناخب الوطني، هيرفي رونار قد رفع من وتيرة الاستعددات للمباراة، وبدأ في وضع آخر اللمسات على تشكيلة "الأسود"، مشيرةً إلى أن الحصص التدريبية المفتوحة للعناصر الوطنية تجري أمام أنظار أفراد من الجالية المغربية المقيمة بمالابو، التي تحرص على مساندة اللاعبين وحثهم على تقديم الأفضل لنيل بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم. إلى صحيفة "المساء" التي كتبت عن الموضوع ذاته، مشيرةً إلى أن الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، يحرص في معسكر ملعب بغينيا الإستوائية على تجريب خطة لاعب جديدة، خاصةً على مستوى التنشيط الهجومي، حيث كان يوقف اللاعبين في أكثر من مرة لتصحيح التموضع واللعب بدون كرة، والاستقبال، في ظل تواجد لاعبين يجيدون اللاعب على الأطراف ويتجهون أكثر لمنطقة العمليات. وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة ذاتها عن المشاكل الجمة التي تخنق الرجاء البيضاوي، برئيسه الجديد، سعيد حسبان، مشيرةً إلى أن هذا الأخير ما زال يثير الجدل بعد قرار فسخ عقود مجموعة من الموظفين، وتخفيض أجور المؤطرين بالنادي، وتسريح آخرين، بما فيهم محمد بلعودي، الذي تم فك ارتباطه بالنادي كمسؤول عن التواصل بطريقة مهينة، بعدما اختار رئيس الفريق عقب مماطلات متكررة أن يمنعه من ولوج مقر عمله. وفي نفس السياق، أوردت يومية "الأخبار" مقالاً بعنوان "15 دعوى قضائية مرفوعة على الرجاء في عهد حسبان"، حيث كشف مصدر مسؤول للجريدة أن ثلاثة عناصر في الفريق لجأت إلى القضاء جامعة الكرة ضد حسبان استخلاص مستحقاتها المادية، وهو نفس الوضع بالنسبة للطاقم التقني السابق للنادي، التي يضم رشيد الطاوسي ومساعديه، وطارق الجرموني مدرب الحراس، إضافةً إلى بعض موظفي وأطر النادي الذين قرروا اللجوء إلى القضاء بعد الطرد التعسفي الذي طالهم من رئيس الرجاء. وبالعودة إلى موضوع مباراة "الأسود" أمام المنتخب الغابوني، حيث كشفت نفس الجريدة أن مشكل دفاع المنتخب المغربي بات يؤرق بال الناخب الوطني، هيرفي رونار، قبل المواجهة المرتقى السبت المقبل، حيث نقلت تصريحاً عن مصدر مقرب من المدرب الفرنسي أؤكد فيه أن الأخير اعترف بصعوبة المشكل، خصوصاً بعد غياب كل من مهدي بنعطية ونبيل درار عن المباراة، وهو ما قد يجعل من خط دفاع "الأسود" ضعيفاً.