ظهر اللاعبون المغاربة المحترفون في الدوريات الأوروبية في ست مباريات من ال24، التي أجريت، أمس، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في منافسات الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، وعاش أغلبهم أمسية سيئة فيما اكتفى البعض الآخر بمتابعة تواضع فريقه من دكة البدلاء. ونستهل جولة المحترفين من تركيا، حيث فشل الدولي المغربي كريم الأحمدي في الإفلات مع فريقه فاينورد من جحيم ملعب "شوكرو ساراجوغلو"، وانهزموا أمام مضيفهم فنربخشه التركي بهدف مقابل لا شيء، منفردا بصدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط. ومع المحترفين المغاربة في الدوري الهولندي الممتاز، حيث غاب إلياس بلحساني عن "الرسمية" رفقة فريقه آز ألكمار في مواجهة زينيت سان بيتيرسبورغ الروسي، قبل أن يلج أرضية الميدان في حدود الدقيقة 77، لكن المباراة آلت نتيجتها لأصحاب الضيافة بخماسية نظيفة. دائما في روسيا، حيث لم يكن ظهور الدولي المغربي يونس بلهندة أفضل حالا من مواطنه إلياس بلحساني، وذلك بعد أن هوى فريق نيس على أرضية ميدان كراسنودار بخماسية مقابل هدفين، في مباراة شهدت ظهورا محتشما لمتوسط الميدان المغربي، الذي لم يقدم الإضافة المرجوة في صناعة اللعب وخلق فرص سانحة للتسجيل، طيلة التسعين دقيقة التي خاضها على أرضية الميدان. وإلى اليونان، حيث تجرع فريق أولمبياكوس مرارة الهزيمة على أرضية ميدانه أمام ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي بنتيجة هدف مقابل لا شيء، وذلك بحضور المدافع الدولي المغربي مروان داكوستا، الذي يتحمل جزءا من المسؤولية في التغطية الدفاعية على المهاجم بيروس سوتيريو، الذي استغل عرضية من زميله ليسجل الهدف الوحيد للفريق الضيف عن طريق ضربة رأسية في حدود الدقيقة العاشرة. ونختم جولتنا من فرنسا، حيث استضاف فريق سانت إتيان على أرضية ملعب "جيوفروا غيشارد" مضيفه أندرليخت البلجيكي، وهي المواجهة التي شهدت مشاركة كيفين مالكويت، فيما فضل المدرب كريستوف غالتيي الإبقاء على مواطنه أسامة طنان في دكة البدلاء، قبل أن يقحم الأخير عند حدود الدقيقة 77، حيث كانت النتيجة لصالح الفريق الضيف (1-0)، قبل أن يقلب "الخضر" النتيجة في الأنفاس الأخيرة من المباراة عن طريق المهاجم رولان رو.