توصل فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، إلى اتفاق رسمي مع الإطار الوطني فؤاد الصحابي، يقود بموجبه هذا الأخير السفينة التقنية للفريق المراكشي، لموسمين، بعد الانفصال عن حسن بنعبيشة بداية هذا الأسبوع، إذ كان فؤاد الصحابي ضمن الخيارات التي سبق لمسؤولي ممثل مدينة النخيل أن وضعوها للتعاقد مع المدرب الجديد، ولو أن حظوظه كانت ضئيلة قبل يومين من التوقيع له، بعد أن كان عزيز العامري هو الخيار الأول، والفرنسي جوزيه أنيغو، الخيار الثاني. وجاء تعاقد ال"كاسيم" مع الصحابي، بعد توصلهما لاتفاق رسمي خلال جلسة جمعته ببعض من أعضاء المكتب المسير مساء اليوم الأربعاء، بعد أن بلغت مفاوضات سابقة لكل من عزيز العامري والفرنسي جوزيه أنيغو، للباب المسدود بسبب دوافع متباينة، إذ طالب الأول بتعويضات تتجاوز مقدور مسؤولي الكوكب حسب ما أكده أحد مسيري الفريق المراكشي ل"هسبورت"، فيما الثاني بسبب فرضه لدافيد بولانجي، للاشتغال معه ضمن الطاقم التقني، ما رفضه مسؤولو الكوكب بسبب مشاكل وعلاقة مكهربة في وقت سابق مع هذا الاسم. وكشف فؤاد الصحابي، في تصريح أدلى به ل"هسبورت"، مباشرة بعد تعاقده الرسمي مع الفريق المراكشي، أن قيادته للسفينة التقنية للكوكب، توازيه رزمة من الأهداف والغايات التقنية التي وجب تحقيقها رفقة مكونات ال''كاسيم'' سواء خلال الموسم الأول أو الثاني، حيث أكد أن المطمح الأول خلال هذا الموسم يبقى هو احتلال مراكز من مراكز وسط الترتيب العام، مشيرا إلى أن ذلك يسبقه أولا مطمح ضمان البقاء، فيما الموسم الثاني سيكون بهدف احتلال إحدى المراكز الأولى لضمان مشاركة خارجية. وأكد المدرب الجديد للفريق المراكشي، أن هذا الأخير يتوفر على عناصر جيدة مجربة ومتمرسة إضافة للاعبين شباب سيعمل على دمجهم للبحث عن خلق مجموعة متكاملة تمكنهم من بناء فريق تنافسي خلال هذا الموسم، إذ يبقى الهاجس الأول هو إخراج الفريق من سلسلة النتائج السلبية التي افتتح بها الموسم الكروي الجاري، ومنه البحث عن ضمان البقاء وإنهاء الموسم في وسط الترتيب. يشار إلى أن فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، قد انفصل مع مدربه السابق حسن بنعبيشة، مباشرة بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق المراكشي، في البطولة أمام شباب الريف الحسيمي، برسم الجولة الثالثة، حيث وصفت مكونات الفريق ومعها بنعبيشة نفسه الحصيلة بالهزيلة.