عقد الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني المغربي، عصر اليوم، بقاعة الندوات التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لقاءا صحفيا لتسليط الضوء حول مستجدات معسكر "الأسود"، قبل يومين من موعد المباراة أمام منتخب ساو تومي، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من إقصائيات كأس أمم إفريقيا "، والذي ستجرى مساء الأحد المقبل. وارتأى "الثعلب" الفرنسي أن يرد على أسئلة الإعلاميين الذين حضروا الندوة، حيث تطرق إلى المباراة الإعدادية الأخيرة أمام المنتخب الألباني، والتي اعتبرها محكا قويا أمام منتخب كانا ندا قويا للمنتخب البرتغالي (بطل أوروبا)، مستغربا حول التعاليق السلبية حول مردود "الأسود" خلال ودية "شكودر". ولم يفوت الناخب الوطني الفرصة دون الحديث عن مرحلة انتقالات اللاعبين الصيفية التي انتهت قبل يومين، حيث قال إن العناصر الوطنية أحسنت اختيار وجهتها في "المركاتو"، مبرزا أهمية انتقال سفيان بوفال إلى نادي ساوتهامتون الإنجليزي، ومعبرا في ذات الآن عن سعادته لكون اللاعب يونس بلهندة انتقل إلى نادي مميز (نيس الفرنسي). وفي معرض رده حول اعتماده على لاعبين شباب داخل تشكيلة المنتخب الوطني، أضاف رونار، قائلا "لا يمكن أخذ عامل السن كمعيار للاختيارات التقنية داخل المنتخب، حيث الجميع يعلم قصة اللاعب الإيفواري الشاب إيريك بايلي الذي أقحمته مع منتخب الفيلة وهو لاعب مغمور، واليوم فهو ضمن مانشستر يونايتد الانجليزي، أحد أقوى الفرق العالمية". ولم يخف رونار كون التركيبة البشرية للمنتخب الوطني تعاني من ناحية مركز المهاجم الصريح، مما دفعه لتجريب بعض المهاجمين الجدد، على غرار يوسف النصيري وعزيز بوحدوز، وذلك خلال "ودية" ألبانيا الأخيرة. هذا وقال الناخب الوطني إن المباراة المقبلة أمام ساو تومي، لحساب تصفيات "الكان"، تعتبر فرصة للمنتخب المغربي لحفاظه عل سجله المميز في مجموعته، بالإضافة لكونها مناسبة لتقديم أداء مميز للجماهير الرباطية، على اعتبار أنها أول مواجهة يخوضها رونار بمركب الأمير مولاي عبد الله، وهو على رأس الطاقم التقني ل"الأسود".