اعترف محمد فاخر، المدرب الجديد لنادي الرجاء البيضاوي، بصعوبة المهمة التي تنتظره في الفريق، بعد خلافته لرشيد الطاوسي، مؤكدا أن الظرفية التي يمر منها النادي دقيقة للغاية، ولم يسبق له أن تخوف على مستقبل الفريق ووضعه مقارنة مع الأندية الوطنية الأخرى مثل هاته الفترة. وأضاف فاخر أنه لن يَعِد الجمهور "الرجاوي" بنيل درع الدوري مثلما فعل قبل ثلاث سنوات، وأهّل الفريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية التي استضافها المغرب، مرجعا ذلك إلى الأزمة المادية التي يمر منها النادي، وعدد الصعوبات الأخرى التي تحتاج مزيدا من العمل وبعض الوقت من أجل إصلاحها وإعادتها إلى مكانها الصحيح، داعيا في الآن ذاته الجمهور والمكتب المسير واللاعبين، إلى التلاحم خلال الظرفية المقبلة من أجل إعادة النادي إلى مكانته الصحيحة. وتابع فاخر "لن أقدم وعودا لكون الظروف صعبة لكنني لن أستسلم بسهولة وسنعمل على إخراج الفريق من أزمته. سأرى ما سيقدمه الفريق خلال الخمس جولات الأولى من البطولة وعندها سنرى ماذا يمكننا فعله.. وإيلا جات البطولة ديك الساعة مرحبا بها". وأوضح فاخر أنه على دراية بما هو مقبل على دخوله مع الرجاء، وأن السنة الأولى ستكون صعبة مقارنة مع ما هو آت خلال السنوات التي تليها، رافضا في الآن ذاته الرد على الاتهامات التي وجهت إليه من قبل رشيد الطاوسي، مكتفيا بالقول إنه لم يسبق له أبدا التشويش على أي إطار وطني كيفما كان، وأنه رفض الدخول في مفاوضات مع مسؤول النادي في الشهور الأولى من العام الجاري، احتراما لعمل المدرب السابق. وأشار المدرب الجديد للرجاء، الذي تحدث خلال الندوة الصحفية التي عقدها الرجاء البيضاوي في مقره في الوازيس من أجل تقديمه لوسائل الإعلام الوطنية، إلى أن التركيبة البشرية للفريق تعاني حاليا بعد مغادرة مجموعة من اللاعبين المتميزين، مثل بابا توندي، أوساغونا ومحمد أوال، مؤكدا دخول النادي في مفاوضات مع محمد أولحاج وعادل الكاروشي من أجل إعادتهما إلى الفريق. وبخصوص الانتدابات المرتقب أن يقدم عليها الفريق خلال "المركاتو" الصيفي الحالي، قال فاخر إن إدارة النادي دخلت في مفاوضات مع المدافع جواد اليميق فقط، مجيبا في سؤال "هسبورت" حول عدد الصفقات التي يحتاجها من أجل سد الخصاص في التركيبة البشرية، أنه سيتعامل مع ذلك حسب السيولة المادية المتوفرة، وقدرة الإدارة على التعاقد مع لاعبين معينين.