قفزت دانا فولمر، التي كتبت اسم ابنها أرلين، على قدمها إلى حوض السباحة الأولمبي في ريو دي جانيرو، أمس الأحد وبعد أقل من دقيقة، أصبحت ثاني سباحة أمريكية، تحرز ميدالية أولمبية، وهي أم لطفل. وحصلت فولمر بطلة دورة لندن 2012 على الميدالية البرونزية لسباق 100 متر فراشة، بينما توجت السويدية سارة شيوستروم بلقب السباق، بعدما سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا هو 55.48 ثانية متجاوزة رقمها السابق، وهو 55.64 ثانية، والذي سجلته في روسيا في العام الماضي. وحصلت الكندية الشابة بيني أوليكسياك على الميدالية الفضية للسباق في حين اكتفت فولمر بالمركز الثالث والبرونزية، لكنها كانت سعيدة بذلك. وقالت فولمر، وهي تبتسم، عن السباحة السويدية: "لقد أزاحتني بعيدًا تقريبًا". وأصبحت فولمر، ثاني أم أمريكية تصعد لمنصة التتويج الأولمبية بعد مواطنتها دارا توريس. وأضافت فولمر التي غابت عن المنافسات بعد بطولة العالم في 2013: "لتحقيق العودة بهذه الصورة كان لابد من وجود حلم كبير. والمنافسة في مواجهة سارة تتفوق على كل الأحلام.. وقررت أن أنطلق وأبذل قصارى جهدي ولست نادمة على شيء". وقالت فولمر أيضًا: "كتبت اسم أرلين على قدمي قبل هذا السباق، وأنا أشتاق إليه كثيرًا اليوم". وأردفت السباحة الأم، قائلة: "يمكنني إهدار طاقتي في الحزن أو استغلال الطاقة في أن أجعله فخورًا عندما يشاهد ما حدث في هذا اليوم.. أنا أريده أن يكون فخورًا بأمه". وأكدت فولمر سعادتها بالبرونزية، قائلة: "هذه بمثابة ميدالية ذهبية شخصية بالنسبة لي وأنا حقا سعيدة بذلك". وربما تعود فولمر لحوض السباحة من جديد إذ يمكن لها أن تنافس في سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع.