عبر وليد الغزواني، اللاعب السابق لفريق مولودية وجدة لكرة القدم; والوافد الجديد على ''فارس سبو''، عن سعادته بالانتقال والتوقيع في كشوفات الفريق القنيطري للدفاع عن ألوانه خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد فسخ العقد الاحترافي الذي كان يربطه بفريقه الأم مولودية وجدة. وأكد الغزواني، أنه اختار عرض "الكاك" بين العديد من العروض الأخرى من فرق وطنية من أهمها حسنية أكادير والكوكب المراكشي، مبرزا أنه يطمح من خلال التجربة الجديدة مع الفريق القنيطري، تطوير مؤهلاته البدنية والتقنية، مردفا أن محددات في التركيبة البشرية دفعته لاختيار عرض ''الكاك''. ونفى الغزواني، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، أن يكون قد تنكر للفريق الوجدي، أو أدار ظهره لفريقه الأم بعد نزوله لبطولة القسم الثاني، كما تم الترويج له من طرف بعض مكونات المولودية، مبرزا أن فسخ العقد تم بسلاسة، إذ عبر عن رغبته في الرحيل وتغيير الأجواء صوب الفريق القنيطري، في ظل المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها الفريق، والأزمة المالية الخانقة التي مر ويمر منها إلى الأن، إضافة للظروف المالية التي يعيشها، رغبة منه في بناء مستقبله. وكشف المدافع الأيسر الجديد للنادي القنيطري، أن اختياره لحمل قميص هذا الأخير خلال الموسم الكروي المرتقب، يعود بالأساس لوضعية الفريق وجمهوره الكبير، إضافة للتركيبة البشرية التي يتوفر عليها، خصوصا فيما يتعلق بالمركز الذي يشغله، حيث أكد أن اختياره لذلك يعود بالأساس للنقص الموجود في مركز مدافع أيسر ورغبته في تقديم الإضافة المرجوة ل''فارس سبو'' من هذا المنطلق. وأضاف الغزواني، أنه سيعمل على تبليل قميص ''الكاك'' و تقديم الإضافة المرجوة خلال الموسم الكروي المرتقب، مبرزا أن طموحه يبقى هو المساهمة في تحقيق الفريق القنيطري للقب من الألقاب، قبل أن يستدرك بالتأكيد على كون العمل لذلك والتحضير له ملزم أن يكون بشكل تدريجي، حيث يبقى إسعاد جمهور "الكاك" هو المبتغى.