نفى عبد المالك عزيز، مدرب فريق الجيش الملكي، الأخبار الرائجة حول توتر علاقته مع عميد الفريق عبد الرحيم شاكير، وسحبه لشارة العمادة من اللاعب، التي ظل يتقلدها طيلة الأربع مواسم الماضية، ومطالبته بالرحيل عن النادي، في ظل المشاكل التي بات يعاني منها داخل المجموعة. وكشف عبد المالك العزيز في تصريح خص به "هسبورت"، أن العلاقة التي تربطه باللاعب عبد الرحيم الشاكير جيدة، ولا وجود لخلافات بينهما، كما تدعي مجموعة من المنابر الإعلامية، مشيرا إلى أن اللاعب لا يزال عميدا للفريق، حيث سيسترجع شارة العمادة، خلال المباريات الرسمية والكبرى الخاصة بالفريق، مؤكدا على أنه لم يسحب منه الشارة، غير أنه قرر منح فرص لبعض اللاعبين خلال مباريات ودية. وتابع: "أحاول منح شارة العمادة لبعض اللاعبين الآخرين، كمهدي النغمي، أنور يوسف، خلال المباريات الودية التي يخوضها الفريق بمعسكره التدريبي، استعدادا للمنافسات المقبلة، وذلك قصد زرع الثقة لدى هؤلاء، وتحميلهم المسؤولية، غير أن شاكير يظل عميد الفريق بشكل رسمي". وفي المقابل، عبر عبد الرحيم الشاكير، هو الآخر في تصريح ل"هسبورت"، عن تفاجئه من الأخبار الرائجة في الآونة الأخيرة، والتي تخص خلافه مع المدرب، ورغبته الجامحة في مغادرة "العساكر"، نافيا في الوقت ذاته توتر علاقته مع المدرب، حيث قال في هذا الصدد: "تلك الأخبار غير صحيحة، لا خلاف لي مع المدرب أو إدارة النادي، ولم أدل بأي تصريح أكشف من خلاله عن خلافات من هذا النوع، كما أنني أحترم العقد الذي يجمعني مع الفريق، ولا أنوي الرحيل عنه". ومن جهة أخرى، دخل فريق الجيش الملكي، الشطر الثاني من استعداداته الخاصة بمنافسات الموسم المقبل، حيث انطلق اليوم معسكره التدريبي الثاني بمدينة إفران، سيواجه خلاله وديا فريق بلوزداد الجزائري، في الخامس من شهر غشت الحالي، مستغلا وجوده في نفس المدينة ولنفس السبب.